كل لجنــــة وانتم بخيـــــــر

اللجنة التي شكلها المالكي للتحقيق في جريمة تهجير المسيحيين توصلت الى نتيجة!
الحكومة تحت الضغوطات تلجأ دوما لهذا الحل من اجل التعمية والتمييع حتى يهدأ الموقف وتكف الالسن وتنسى الناس.

لاتود الحكومة ان تتوصل الى الحقيقة لانها تعرفها تمام المعرفة بل وانها او اجزاء منها تشترك فعليا في ارتكاب تلك الجرائم وهذه الاجزاء تتغير مع تغيّر الجريمة.
وصار ابناء الشعب غير محتاجين لينتظروا نتائج التحقيق وصاروا يكتشفون الفاعل من خلال البحث عن المستفيد.

والان في قضية تهجير المسيحيين ونحن ننتظر.
اطراف عديدة تطالب الحكومة باعلان تلك النتيجة ولكن هل سيحدث ذلك؟
الجواب معروف طبعا فالحكومة لن تعلق ولن تعلن اية نتائج ومرة اخرى ستعول على عامل الزمن فتصمت حتى تنجلي سخونة الموقف ومن ثم ينتهي كل شيء.

تسريبات حول النتيجة تقول ان من ارتكب تلك الجريمة المليشيات الكردية.
احد الاسرى من الطائفة المسيحية في العراق اقتادته عصابات الكرد لاربيل ليعلن من هناك ان مرتكبي الجريمة مجموعة من الخارجين على القانون.
نعم بلا شك ثم ماذا؟ هل هؤلاء الخارجون عن القانون نزلوا من السماء؟
اليس لديهم انتماء....هل يعملون بلا هدف وبلا قيادة؟
وكيف يمكن لجماعة خارجين عن القانون ان يفعلوا كل الذي فعلوا ولايام طويلة وقوات البيشمركة التي تحتل الموصل لم تستطع ان تفعل شيئا!

طبعا مايضحك حقا ان كل هذا الصلف الكردي والتمادي بالغطرسة والتعنت ضاع بغمضة عين بمجرد ان تبيّن لوحوش الجبال الذين لم يهزموا باية معركة من يوم ان رأى ادم وحواء الكرديين الارض حتى اليوم...اقول بمجرد ان ادركوا ان هناك احتمال الايوافق سياسيوا العراق (المخضرجية) على توقيع الاتفاقية مع امريكا واحتمال انسحاب الاخيرة من العراق.
اصدقاء من هناك اخبروني ان الجماعة جاي يركلون ركل معّدل.

حقا ان شر البلية يبكي كثيرا حتى يضحكنا بعد ان نصير مجانين.
يريدون ان يمزحوا معنا فيقولون لنا وهم يتصنعون الجد والوقار انتظروا النتائج....(حجاج عيب الجذب كولولنه شصار بلجنة صولاغ الايراني ودريلاته وبعدهه طلبوا من عدنة ننتظر نتائج لجنتكم الجديدة...مو هيج؟).
وكل لجنة تحقيقية وانتم بخير.

samialrubaiee@msn.com