الكويت راس الجريمة والكرد خنجرها
يكرهوننا كما لايكرهون في هذه الدنيا شيئا.
يريدون موتنا ولو كان ثمنه جهنم يصلونها في الاخرة.
كلما مات عراقي اشرق وجه احدهم.
كلما رصدوا مأساة تجري علينا احتفلوا فرحين.
ملأ الحقد الاعمى قلوبهم.
ولن ينتهي هذا الحقد الا برحيل هذه الاجيال التعسة التي اختبرت الحرب وذاقت مرارتها عن هذه الدنيا..فتاتي اجيال جديدة تنجح بالخروج من دائرة الانتقام لانها لم تكن شاهدة على المأساة فتكون ارهف حسا واكثر انسانية.
الكويت وضعت لها مخططا لاتريد ان تحيد عنه:
دويلة صغيرة ضعيفة مثلها تجاورها تغنيها عن رعب العراق وقلقه.
الكرد يريدون الانفصال وهذا حسن....
ادامة هذا الهاجس عند الكرد يخدم مصلحة الكويتيين.
انفصالهم ايذان بانفصالات اخرى.
والحكيم يريد اقليم الوسط والجنوب....
وتلك ايضا خطوة لكنها غير محمودة العواقب فالحكيم ايراني والاقليم الموعود سيتوشح بوشاح صاحبه ويتعطر بعطره .
والوسط والجنوب كبيرة مساحتهما وقد ينقلب السحر على الساحر ويتبدل الجوار العراقي الغث الذي اختبر الدرس وربما تعلم منه بجوار ايراني منفلت عن الطاعة الامريكية واطماعه لاتحدها حدود.
من هنا يبدأ مشروع اقليم البصرة.
وهنا ايضا بحرص البصريين على وطنهم وربما ايضا بتبرم الحكيم بخطوتهم وخوفه على مشروعه ومشروع ايران ينتهي حلم امارة البصرة.
يبدأ الغزل الكويتي الكردي.
قطر وسيط الخير بعلاقاتها الطيبة مع امريكا واسرائيل.
ربما توفر اسباب الضغط لتحقيق الحلم الكردي.
والذي ان ابصر النور ودبت فيه الحياة انتعشت امال الكويتيين بامكانية تحقيق الخطوة اللاحقة.
وان بدا هذا الامر للكويتيين مستحيلا فان تقوية الجانب الكردي ودعمه على حساب اضعاف الحكومة المركزية يصب ايضا في خدمة مصالحهم ويبقي العراق مشغولا بمشاكله الداخلية كما يبقي للكرد اليد الطولى في تقرير اوضاع البلد وتحديد ساعات الصفر لاي اعمال تثير الفوضى وتشتت اولويات الحكومة المركزية.
الفرصة قد تبدو للكرد سانحة...
وهم يحاولون اقتناصها كجزء من دورهم التاريخي التخريبي في العراق.
والكويت لن تألوا جهدا لغرس خناجرها المسمومة في ظهورنا.
لكّنا نقول ان من يعّول على الاحصنة العرجاء من هذا الطرف او ذاك رهانه خاسر.
وان العراق باق مابقيت الدنيا.
وان امريكا القوية التي تحرك كل الالعاب في شوارعنا ليست اللاعب الوحيد.
ومصير العراق سيقرره اهله والذين من اجله لن يبخلون بالدماء.
وسيكون مأل هذا التأمر الجديد نار جهنم لكل الفاسقين الفاجرين.
samialrubaiee@msn.com
يريدون موتنا ولو كان ثمنه جهنم يصلونها في الاخرة.
كلما مات عراقي اشرق وجه احدهم.
كلما رصدوا مأساة تجري علينا احتفلوا فرحين.
ملأ الحقد الاعمى قلوبهم.
ولن ينتهي هذا الحقد الا برحيل هذه الاجيال التعسة التي اختبرت الحرب وذاقت مرارتها عن هذه الدنيا..فتاتي اجيال جديدة تنجح بالخروج من دائرة الانتقام لانها لم تكن شاهدة على المأساة فتكون ارهف حسا واكثر انسانية.
الكويت وضعت لها مخططا لاتريد ان تحيد عنه:
دويلة صغيرة ضعيفة مثلها تجاورها تغنيها عن رعب العراق وقلقه.
الكرد يريدون الانفصال وهذا حسن....
ادامة هذا الهاجس عند الكرد يخدم مصلحة الكويتيين.
انفصالهم ايذان بانفصالات اخرى.
والحكيم يريد اقليم الوسط والجنوب....
وتلك ايضا خطوة لكنها غير محمودة العواقب فالحكيم ايراني والاقليم الموعود سيتوشح بوشاح صاحبه ويتعطر بعطره .
والوسط والجنوب كبيرة مساحتهما وقد ينقلب السحر على الساحر ويتبدل الجوار العراقي الغث الذي اختبر الدرس وربما تعلم منه بجوار ايراني منفلت عن الطاعة الامريكية واطماعه لاتحدها حدود.
من هنا يبدأ مشروع اقليم البصرة.
وهنا ايضا بحرص البصريين على وطنهم وربما ايضا بتبرم الحكيم بخطوتهم وخوفه على مشروعه ومشروع ايران ينتهي حلم امارة البصرة.
يبدأ الغزل الكويتي الكردي.
قطر وسيط الخير بعلاقاتها الطيبة مع امريكا واسرائيل.
ربما توفر اسباب الضغط لتحقيق الحلم الكردي.
والذي ان ابصر النور ودبت فيه الحياة انتعشت امال الكويتيين بامكانية تحقيق الخطوة اللاحقة.
وان بدا هذا الامر للكويتيين مستحيلا فان تقوية الجانب الكردي ودعمه على حساب اضعاف الحكومة المركزية يصب ايضا في خدمة مصالحهم ويبقي العراق مشغولا بمشاكله الداخلية كما يبقي للكرد اليد الطولى في تقرير اوضاع البلد وتحديد ساعات الصفر لاي اعمال تثير الفوضى وتشتت اولويات الحكومة المركزية.
الفرصة قد تبدو للكرد سانحة...
وهم يحاولون اقتناصها كجزء من دورهم التاريخي التخريبي في العراق.
والكويت لن تألوا جهدا لغرس خناجرها المسمومة في ظهورنا.
لكّنا نقول ان من يعّول على الاحصنة العرجاء من هذا الطرف او ذاك رهانه خاسر.
وان العراق باق مابقيت الدنيا.
وان امريكا القوية التي تحرك كل الالعاب في شوارعنا ليست اللاعب الوحيد.
ومصير العراق سيقرره اهله والذين من اجله لن يبخلون بالدماء.
وسيكون مأل هذا التأمر الجديد نار جهنم لكل الفاسقين الفاجرين.
samialrubaiee@msn.com
