وداوها بما كانت هي الداء
العراق ....توازنات....على السياسي ان يفهمها جيدا....وان يعمل بما فيه مصلحة الوطن ان كان حريصا وفق ماهو ممكن فيها.
وفي الموصل....عندما لعب عربها لعبة الصغار وفعلوا كما يفعلون فزعلوا وبزعلهم عتبوا وبه ايضا غيبوا فقاطعوا الانتخابات ومن ثم خرجوا منها بالحصرم.
ولما اصبح الصباح وجدوا محافظتهم وقد سقطت واقدارهم بيد الكرد....امضوا السنوات اللاحقة يندبون حظهم.....ومن لم يحتمل منه حمل السلاح وتطوع في فيالق الارهاب علّه يجب حقا له صار مسلوبا.
هذه المرة اتعظ الجماعة من اخطائهم فجاءت النتائج كما يجب ان تكون....النجيفي كان سياسي فهم قصة التوازنات تلك...وكان يعلم مااراده عرب الموصل وثقلهم في الميزان....وضع نفسه في الكفة الراجحة فكان جريئا في وصف افعال الكرد وكافئته الناس على ذلك ففاز فيهم وبهم.
ولان النجيفي كما هو واضح يفهم....وهو يعلم انك ان ذكرت الكرد فان عليك ان تفتح خارطة التوازنات وتقرأها بدقة لتجد ان الكرد كما باقي القوى السياسية في العراق تملك( ما لها وما عليها) فلها امريكا والتي على مايبدو انها تستعد لتتخلى عنهم وعن العراق عموما ولها وعليها ايران ولها ولو مرحليا بعض الاحزاب الموالية لايران وعليها العروبيون الذين يحملون مثلها بيارق التعنصر القومي وعليها التركمان واهلهم في تركيا.
ومن هنا تاتي زيارة النجيفي لتركيا...فاذا كان الداء تعنصر قومي ورغبة بسرقة حقوق الاخرين عنوة باستخدام القوة.
واذا كان الذراع الامريكي يقصر اكثر فاكثر في العراق....والذراع الايراني يتمدد فيما يهمه في الوسط والجنوب وتصبح معه الرغبة لاحزاب ايران في التدخل بما لايهمها اضعف.
فان الاستعانة بغريم الكرد التركي يبدو مناسبا ومعقولا وخطوة صحيحة وفذة لعلاج داء الكرد وتحجيم اطماعهم.
لذلك نقول: حسنا فعلت ايها النجيفي...قراءة سليمة...وتحّسب في أوانه الصحيح....وخطوة استباقية ذكية.
samialrubaiee@msn.com
وفي الموصل....عندما لعب عربها لعبة الصغار وفعلوا كما يفعلون فزعلوا وبزعلهم عتبوا وبه ايضا غيبوا فقاطعوا الانتخابات ومن ثم خرجوا منها بالحصرم.
ولما اصبح الصباح وجدوا محافظتهم وقد سقطت واقدارهم بيد الكرد....امضوا السنوات اللاحقة يندبون حظهم.....ومن لم يحتمل منه حمل السلاح وتطوع في فيالق الارهاب علّه يجب حقا له صار مسلوبا.
هذه المرة اتعظ الجماعة من اخطائهم فجاءت النتائج كما يجب ان تكون....النجيفي كان سياسي فهم قصة التوازنات تلك...وكان يعلم مااراده عرب الموصل وثقلهم في الميزان....وضع نفسه في الكفة الراجحة فكان جريئا في وصف افعال الكرد وكافئته الناس على ذلك ففاز فيهم وبهم.
ولان النجيفي كما هو واضح يفهم....وهو يعلم انك ان ذكرت الكرد فان عليك ان تفتح خارطة التوازنات وتقرأها بدقة لتجد ان الكرد كما باقي القوى السياسية في العراق تملك( ما لها وما عليها) فلها امريكا والتي على مايبدو انها تستعد لتتخلى عنهم وعن العراق عموما ولها وعليها ايران ولها ولو مرحليا بعض الاحزاب الموالية لايران وعليها العروبيون الذين يحملون مثلها بيارق التعنصر القومي وعليها التركمان واهلهم في تركيا.
ومن هنا تاتي زيارة النجيفي لتركيا...فاذا كان الداء تعنصر قومي ورغبة بسرقة حقوق الاخرين عنوة باستخدام القوة.
واذا كان الذراع الامريكي يقصر اكثر فاكثر في العراق....والذراع الايراني يتمدد فيما يهمه في الوسط والجنوب وتصبح معه الرغبة لاحزاب ايران في التدخل بما لايهمها اضعف.
فان الاستعانة بغريم الكرد التركي يبدو مناسبا ومعقولا وخطوة صحيحة وفذة لعلاج داء الكرد وتحجيم اطماعهم.
لذلك نقول: حسنا فعلت ايها النجيفي...قراءة سليمة...وتحّسب في أوانه الصحيح....وخطوة استباقية ذكية.
samialrubaiee@msn.com
