الصدريون...هل اكلّم حجر؟!
الاحساس بالخطر وتزايد الاحتمالات بان تاتي نتائج الانتخابات بغير مايتمنى يدعوه وبشدة لاتخاذ هذه الخطوة.
المجلس بما يفعل يحسب نفسه ذكيا وربما يحسب الصدريين اغبياء وقد يكون محقا في الحالتين.
هو لم يتخل عن مشروعه القديم بالوصول للسلطة من خلال رفع العناوين الطائفية وهو الامر الذي ادانه السيد رئيس الوزراء بحديثه عن المجلس قبل يومين.
وكل مايسعى اليه المجلس ويريد هو ان يقف التيار الصدري معه هذه الايام فأن فاز سنسمع منه كما في السابق كل انواع الاتهامات للغريم المشاكس.
وسيحملون على الصدريين ويحرّضون كما لم يفعلوا في يوم من قبل.
سيكون خطأ فادحا لو صدق الصدريون بالمجلس وتحالفوا معه.
فهم بهذا سيفقدون انصارهم اولا وان فازوا فانما سيهدون فوزهم هذا للمجلسيين الذين في مرحلة لاحقة قريبة جدا سيقصوهم ويفتكون بهم دون ان يطرف لهم جفن.
نحن نعلم من امر التيار الصدري الكثير.
نعلم ان نحن خيّرنا بينهم وبين ال الحكيم لاخترناهم دون ان نفكر.
فان كانت قيادة التيار جاهلة وغير واعية .
وان كان من يتحرك في الشارع العراقي وهو يحمل بيرقهم جاهل وعاطل وربما بعثي انتهازي.
وهم ان ضيعوا فرصة كانت سانحة وينتظرها العراقيون بفارغ الصبر ليبنوا عراقا اجمل....وراحوا يصبون جل اهتماماتهم بما هو هامشي وتافه من شؤون خلق الله الشخصية والتي لاتعنيهم بشيء.
لكننا بالرغم من كل ذلك وبالرغم من ان رمزهم المقدس ينام هناك بحضن الرعاة الفرس نفهم ان هذا التيار هو للعراق والعرب اقرب وانه قد أنشأ ليكون لشيعة العراق مرجعية عراقية تنوء بهم عن شبهات الولاء للمرجعيات الفارسية.
وبالتالي يكون من الملائم ان نهتم لامر هذا التيار ونخاف عليه وان لم نحترم او نقتنع بقياداته فهي بالنهاية اشرف كثيرا من قاتلي المجلس ومجرميه.
انصح التيار الصدري بالا يضع يده بيد ال الحكيم.
فهؤلاء طال الزمن او قصر سيطاردهم العراقيون شيعة وسنة حتى اخر مجرم منهم .
وليتقربوا من السيد المالكي وليتقرب الاخير منهم حتى يتمكنوا سوية من تحجيم المجلس ودوره المدمر في العراق.
وليعمد السيد المرواني بدلا من بذل الجهد في تقليب الصفحات الصفراء لاقاصيص الف ليلة وليلة على تدريب السيد القائد مقتدى ليلقي على اسماع الناس جملتين مفيدتين لايضحك منهما السامع.
ولتجعلوا من مقتدى رمزا اخرس لايتكلم الا بما يلّقنه مثقفوكم حتى يرحمنا من شططه.
ولتعّينوا لحضرته اناس يفهمون بالسياسة والاقتصاد مثلا فلا هو ولا نحن بحاجة للمزيد من الروزخونات لتعيد على اسماعنا اخبار الابيض والاسود التاريخية.
بالنهاية فلتحذروا الغادرين ولو اني اشعر باني كمن يكلّم جدارا اصم.
samialrubaiee@msn.com
المجلس بما يفعل يحسب نفسه ذكيا وربما يحسب الصدريين اغبياء وقد يكون محقا في الحالتين.
هو لم يتخل عن مشروعه القديم بالوصول للسلطة من خلال رفع العناوين الطائفية وهو الامر الذي ادانه السيد رئيس الوزراء بحديثه عن المجلس قبل يومين.
وكل مايسعى اليه المجلس ويريد هو ان يقف التيار الصدري معه هذه الايام فأن فاز سنسمع منه كما في السابق كل انواع الاتهامات للغريم المشاكس.
وسيحملون على الصدريين ويحرّضون كما لم يفعلوا في يوم من قبل.
سيكون خطأ فادحا لو صدق الصدريون بالمجلس وتحالفوا معه.
فهم بهذا سيفقدون انصارهم اولا وان فازوا فانما سيهدون فوزهم هذا للمجلسيين الذين في مرحلة لاحقة قريبة جدا سيقصوهم ويفتكون بهم دون ان يطرف لهم جفن.
نحن نعلم من امر التيار الصدري الكثير.
نعلم ان نحن خيّرنا بينهم وبين ال الحكيم لاخترناهم دون ان نفكر.
فان كانت قيادة التيار جاهلة وغير واعية .
وان كان من يتحرك في الشارع العراقي وهو يحمل بيرقهم جاهل وعاطل وربما بعثي انتهازي.
وهم ان ضيعوا فرصة كانت سانحة وينتظرها العراقيون بفارغ الصبر ليبنوا عراقا اجمل....وراحوا يصبون جل اهتماماتهم بما هو هامشي وتافه من شؤون خلق الله الشخصية والتي لاتعنيهم بشيء.
لكننا بالرغم من كل ذلك وبالرغم من ان رمزهم المقدس ينام هناك بحضن الرعاة الفرس نفهم ان هذا التيار هو للعراق والعرب اقرب وانه قد أنشأ ليكون لشيعة العراق مرجعية عراقية تنوء بهم عن شبهات الولاء للمرجعيات الفارسية.
وبالتالي يكون من الملائم ان نهتم لامر هذا التيار ونخاف عليه وان لم نحترم او نقتنع بقياداته فهي بالنهاية اشرف كثيرا من قاتلي المجلس ومجرميه.
انصح التيار الصدري بالا يضع يده بيد ال الحكيم.
فهؤلاء طال الزمن او قصر سيطاردهم العراقيون شيعة وسنة حتى اخر مجرم منهم .
وليتقربوا من السيد المالكي وليتقرب الاخير منهم حتى يتمكنوا سوية من تحجيم المجلس ودوره المدمر في العراق.
وليعمد السيد المرواني بدلا من بذل الجهد في تقليب الصفحات الصفراء لاقاصيص الف ليلة وليلة على تدريب السيد القائد مقتدى ليلقي على اسماع الناس جملتين مفيدتين لايضحك منهما السامع.
ولتجعلوا من مقتدى رمزا اخرس لايتكلم الا بما يلّقنه مثقفوكم حتى يرحمنا من شططه.
ولتعّينوا لحضرته اناس يفهمون بالسياسة والاقتصاد مثلا فلا هو ولا نحن بحاجة للمزيد من الروزخونات لتعيد على اسماعنا اخبار الابيض والاسود التاريخية.
بالنهاية فلتحذروا الغادرين ولو اني اشعر باني كمن يكلّم جدارا اصم.
samialrubaiee@msn.com