هل عبد العزيز الحكيم ايراني؟
قبل فترة وجيزة دار حوار بين بعض الكتاب على صفحات كتابات حول الحكيم واصله.
اكد بعضهم بانه ايراني وان في التاريخ ادلة تثبت ذلك.....بل ان سحنته وابنه تصرخان بفارسيتهما.
اخرون اقسموا باغلظ الايمان ان الرجل عراقي يمتد اصله لحمورابي!
وسالبس عمتي وافتيكم بامركم وماتختلفون فيه:
بعمة او بدون عمة.... بدماغ او بنصف دماغ ....سيقول كل منصف بان الطبطبائي ايراني بلا شك......انتهى.
لكن الاهم من ذلك ان نجد اجوبة للاسئلة التالية:
هل نعتبر هذا الانتماء الفارسي سبة وعار على الرجل ام لانفعل؟
والجواب العاقل(العقلاني)او (العقلائي) كما يؤكد الدكتور مقتدى هو بالتاكيد كلا...لايجب ان نعتبر هذا الانتماء عارا.
فأنسانيا وقانونيا كل من يرحل لارض اخرى ويسكن فيها زمنا طويلا( كما عندنا) او قصيرا( كما عند الاوادم في الغرب) يصير مواطنا وتصير الارض التي ارتحل اليها ارضه.
وان كان هذا الفارسي قد ارتحل ليسكن ارضنا فنحن العرب قد غزونا ارض غيرنا وسكنا فيها وكذلك فعل الكرد ولا احد يملك فضلا يزيد به على الاخر.
وليس في هذا الذي حصل في الماضي او يحصل اليوم او سيحصل غدا اية مثلبة ليعيرنا بها الاخرون فهكذا كانت الدنيا ولعلها مازالت وربما ستبقى هكذا حتى تزول.
حصل هذا ايضا مع كل مهاجر عراقي لبلد اخر....استقبلوه وصار مع الايام صاحب حق؟اذا انا محق.
هناك معضلة اخرى تتعلق بالحكيم...فان كان اصله فارسي وقد صار عراقيا فهل من حقه ان يبقى على حب اصله الفارسي وارض بلاده السابقة ايران؟
واجيب....نعم بالتاكيد فمن واجب المهاجر ان يحب ارضه الجديدة لكن من حقه ايضا ان يبقى حب بلده الام ساكنا في سويداء قلبه.
الا يحب العراقيون المهاجرون لامريكا بلدهم الجديد؟....ان لم يفعلوا فتبا لهم من اوغاد غادرون ومنكرون للمعروف....وهل مازالوا على حبهم لعروبتهم وعراقيتهم؟...اسالوهم وستعرفون الاجابة....اذا الحكيم لايرتكب اثما بحب ايران....ومرة اخرى انا محق.
فلماذا اذا نكره الحكيم؟
لماذا ننعته بادعر الصفات واسفلها؟
لماذا نعتبره وغدا خائنا؟....و نراه مجرما خطيرا بحقنا؟
لماذا لانصّدق ولا نشعر ابدا بانه عراقي؟
واليكم الجواب:
لان الذي يصير امريكيا مثلا ويحمل هواها وهوى اصله في القلب تبقى اهواءه تلك جميعها محترمة ومشروعة طالما هي لاتمس ولاتحارب مصالح الهوى الذي انتهى اليه و الذي بات يحمل عنوانه ويعيش في كنفه وينهل من خيراته.
هل يجوز على العراقي الذي صار امريكيا وان لم يرض على سياسة امريكا في العراق ان يسافر منها ويحمل السلاح ليقتل الامريكان هناك....ان فعل فهذا والله احقر خلق الله....يجب ان يعدم بحبسه في حوض حيث( يبول الناس ويتبرزوا) فوق راسه حتى يختنق.
فأن كان هذا الوضيع مصمما فلم لايتخلى عن جنسيته الامريكية ويرجع للعراق ليعيش ويموت فيه ويحارب من شاء من الشياطين ويحتفظ بهوى واحد فلا يحتار ولا نحتار معه؟
وهذا مايفعله الحكيم انه يدعي عراقية لم يخدمها ويرعاها كما يجب وعوضا يحرص على مصلحة دولة اخرى مازال يحمل هواها ومازال هذا الهوى هو الاقوى في قلبه.
اذا المشكلة ليست ان يكون الحكيم ذو اصل ايراني.
لكن المشكلة ان الحكيم مازال ايرانيا.
هوى الحكيم هو هوى ايراني وبتطرف.
فكيف لنا ان نعترف بعراقيته...(ابدا لن اقول عروبته فلاسبيل لتمرير ذلك مهما حاولنا لان تزوير التاريخ يفشل غالبا وفي النهاية عروبة الحكيم او غيره ليست سببا لنقيس عليه عراقيتة او غيره).....كيف نعترف بعراقيته ونحن وايران بيننا مصالح متضاربه تحتاج من العراقي ومثله الايراني من الشرفاء الاوفياء لبلادهم ان يقف كل واحد منهما في الصف او الجانب الصحيح.
الحكيم ايراني شريف.
لكنه عراقي خائن ومجرم.
وهو كأنسان وضيع وضيع وضيع......لانه يتاجر ببضاعة لايحق له ان يبيعها.....بالدين
وهو في هذه لايختلف عن اي صاحب عمة...عراقي كان او ايراني او سعودي او او او....سنيا كان او شيعي.
التركماني الذي يحب العراق ويبقى هواه وعشقه الاول للعراق وليس لتركيا يوم تصطدم مصلحة العراق معها اكثر عراقية من حمورابي .
الكردي الذي يشعر بانه لايحب شيئا كما يحب العراق وهواه عراقي اولا قبل ان يكون كردي عراقي اكثر منا جميعا .
حتى الذين لايحملون الجنسية العراقية وهواهم مع العراق في تصديه للتدخلات والاعتداءات الايرانية عراقيون اكثر كثيرا من عراقية الحكيم المّزورة.
لهذا نكره الحكيم.
لانه يتحالف مع اعدائنا ويقتل مثقفينا وضباطنا وطيارينا ويهجر علمائنا .
نكرهه لانه ايراني يحب ايران اكثر من حبه للعراق(ان كان في قلبه بعض الحب للعراق ولا احسب...اعتقد فقط الكره يملأ قلب هذا الرجل لنا وللعراق) برغم ادعاءاته بالعراقيةْْْ.
اما العروبة....فلتنسى....صعب تركيب هذا على ذاك.
ملاحظة:قرأت خبرا مفاده ان الحكيم يرقد الان في احد المستشفيات الايرانية في حالة موت سريري فان كان الرجل قد عبر بروحه بوابة الموت المرعبة فانا نقول اللهم لاشماته ليرحمه الله وقد صار بذمته لكن فعاله ومواقفه ستبقى بذمة التاريخ وستحاكمه الاجيال القادمة محاكمة عسيرة وستصب عليه اللعنات التي ستقض رقدته في قبره وهذا حقها اليوم كما كان حقها البارحة ان تفعل مثل ذلك مع صدام حسين وانا لله وانا اليه راجعون.
samialrubaiee@msn.com
اكد بعضهم بانه ايراني وان في التاريخ ادلة تثبت ذلك.....بل ان سحنته وابنه تصرخان بفارسيتهما.
اخرون اقسموا باغلظ الايمان ان الرجل عراقي يمتد اصله لحمورابي!
وسالبس عمتي وافتيكم بامركم وماتختلفون فيه:
بعمة او بدون عمة.... بدماغ او بنصف دماغ ....سيقول كل منصف بان الطبطبائي ايراني بلا شك......انتهى.
لكن الاهم من ذلك ان نجد اجوبة للاسئلة التالية:
هل نعتبر هذا الانتماء الفارسي سبة وعار على الرجل ام لانفعل؟
والجواب العاقل(العقلاني)او (العقلائي) كما يؤكد الدكتور مقتدى هو بالتاكيد كلا...لايجب ان نعتبر هذا الانتماء عارا.
فأنسانيا وقانونيا كل من يرحل لارض اخرى ويسكن فيها زمنا طويلا( كما عندنا) او قصيرا( كما عند الاوادم في الغرب) يصير مواطنا وتصير الارض التي ارتحل اليها ارضه.
وان كان هذا الفارسي قد ارتحل ليسكن ارضنا فنحن العرب قد غزونا ارض غيرنا وسكنا فيها وكذلك فعل الكرد ولا احد يملك فضلا يزيد به على الاخر.
وليس في هذا الذي حصل في الماضي او يحصل اليوم او سيحصل غدا اية مثلبة ليعيرنا بها الاخرون فهكذا كانت الدنيا ولعلها مازالت وربما ستبقى هكذا حتى تزول.
حصل هذا ايضا مع كل مهاجر عراقي لبلد اخر....استقبلوه وصار مع الايام صاحب حق؟اذا انا محق.
هناك معضلة اخرى تتعلق بالحكيم...فان كان اصله فارسي وقد صار عراقيا فهل من حقه ان يبقى على حب اصله الفارسي وارض بلاده السابقة ايران؟
واجيب....نعم بالتاكيد فمن واجب المهاجر ان يحب ارضه الجديدة لكن من حقه ايضا ان يبقى حب بلده الام ساكنا في سويداء قلبه.
الا يحب العراقيون المهاجرون لامريكا بلدهم الجديد؟....ان لم يفعلوا فتبا لهم من اوغاد غادرون ومنكرون للمعروف....وهل مازالوا على حبهم لعروبتهم وعراقيتهم؟...اسالوهم وستعرفون الاجابة....اذا الحكيم لايرتكب اثما بحب ايران....ومرة اخرى انا محق.
فلماذا اذا نكره الحكيم؟
لماذا ننعته بادعر الصفات واسفلها؟
لماذا نعتبره وغدا خائنا؟....و نراه مجرما خطيرا بحقنا؟
لماذا لانصّدق ولا نشعر ابدا بانه عراقي؟
واليكم الجواب:
لان الذي يصير امريكيا مثلا ويحمل هواها وهوى اصله في القلب تبقى اهواءه تلك جميعها محترمة ومشروعة طالما هي لاتمس ولاتحارب مصالح الهوى الذي انتهى اليه و الذي بات يحمل عنوانه ويعيش في كنفه وينهل من خيراته.
هل يجوز على العراقي الذي صار امريكيا وان لم يرض على سياسة امريكا في العراق ان يسافر منها ويحمل السلاح ليقتل الامريكان هناك....ان فعل فهذا والله احقر خلق الله....يجب ان يعدم بحبسه في حوض حيث( يبول الناس ويتبرزوا) فوق راسه حتى يختنق.
فأن كان هذا الوضيع مصمما فلم لايتخلى عن جنسيته الامريكية ويرجع للعراق ليعيش ويموت فيه ويحارب من شاء من الشياطين ويحتفظ بهوى واحد فلا يحتار ولا نحتار معه؟
وهذا مايفعله الحكيم انه يدعي عراقية لم يخدمها ويرعاها كما يجب وعوضا يحرص على مصلحة دولة اخرى مازال يحمل هواها ومازال هذا الهوى هو الاقوى في قلبه.
اذا المشكلة ليست ان يكون الحكيم ذو اصل ايراني.
لكن المشكلة ان الحكيم مازال ايرانيا.
هوى الحكيم هو هوى ايراني وبتطرف.
فكيف لنا ان نعترف بعراقيته...(ابدا لن اقول عروبته فلاسبيل لتمرير ذلك مهما حاولنا لان تزوير التاريخ يفشل غالبا وفي النهاية عروبة الحكيم او غيره ليست سببا لنقيس عليه عراقيتة او غيره).....كيف نعترف بعراقيته ونحن وايران بيننا مصالح متضاربه تحتاج من العراقي ومثله الايراني من الشرفاء الاوفياء لبلادهم ان يقف كل واحد منهما في الصف او الجانب الصحيح.
الحكيم ايراني شريف.
لكنه عراقي خائن ومجرم.
وهو كأنسان وضيع وضيع وضيع......لانه يتاجر ببضاعة لايحق له ان يبيعها.....بالدين
وهو في هذه لايختلف عن اي صاحب عمة...عراقي كان او ايراني او سعودي او او او....سنيا كان او شيعي.
التركماني الذي يحب العراق ويبقى هواه وعشقه الاول للعراق وليس لتركيا يوم تصطدم مصلحة العراق معها اكثر عراقية من حمورابي .
الكردي الذي يشعر بانه لايحب شيئا كما يحب العراق وهواه عراقي اولا قبل ان يكون كردي عراقي اكثر منا جميعا .
حتى الذين لايحملون الجنسية العراقية وهواهم مع العراق في تصديه للتدخلات والاعتداءات الايرانية عراقيون اكثر كثيرا من عراقية الحكيم المّزورة.
لهذا نكره الحكيم.
لانه يتحالف مع اعدائنا ويقتل مثقفينا وضباطنا وطيارينا ويهجر علمائنا .
نكرهه لانه ايراني يحب ايران اكثر من حبه للعراق(ان كان في قلبه بعض الحب للعراق ولا احسب...اعتقد فقط الكره يملأ قلب هذا الرجل لنا وللعراق) برغم ادعاءاته بالعراقيةْْْ.
اما العروبة....فلتنسى....صعب تركيب هذا على ذاك.
ملاحظة:قرأت خبرا مفاده ان الحكيم يرقد الان في احد المستشفيات الايرانية في حالة موت سريري فان كان الرجل قد عبر بروحه بوابة الموت المرعبة فانا نقول اللهم لاشماته ليرحمه الله وقد صار بذمته لكن فعاله ومواقفه ستبقى بذمة التاريخ وستحاكمه الاجيال القادمة محاكمة عسيرة وستصب عليه اللعنات التي ستقض رقدته في قبره وهذا حقها اليوم كما كان حقها البارحة ان تفعل مثل ذلك مع صدام حسين وانا لله وانا اليه راجعون.
samialrubaiee@msn.com