صدقت ياحسن قمي
السفير الايراني قمي يرد على اتهام امريكا لايران بالتدخل بالشأن العراقي ويقول ان هذه التهمة تشكل اهانة للعراقيين.
واقول والله صدقت.
نعم انت على حق...لقد ميّزت الباطل.....وعرفت ان من الباطل والمهين ان يبيع الانسان وطنه فهذا طعن في اصله وفصله وعرضه وكرامته .
هكذا يرى كل الناس من يخون....يجدونهم نتنون خاسئون محتقرون منبوذون.
حتى الاعداء الذين يستفيدون من خدماتهم يرونهم هكذا.... يتعاملون معهم لكنهم لايحترمونهم.
لامثلبة في موقفكم سيد قمي.
فانتم اعداءنا...وعدائكم ظاهر...نفهمه ونعرفه ونعلم تاريخه واصوله.
وهو امر جيد لنا ...فان انت مّيزت الافعى من الحبل ربما يكون بامكانك تفادي لدغتها.
من حقكم ان تدافعوا عن مصالحكم على ارضنا واراضي غيرنا.
من حقكم ان تثأرون لذلتكم وتقهقركم وهزيمتكم في حربكم معنا.
يجوز لكم ان تستذكروا فوارس العربان المسلمين الذين اسقطوا دولتكم واخرجوكم من ديانتكم فتكرهوننا وتطلبون الانتقام.
ان نفهم عنكم انكم دولة قومية تكره العرب حق....وانكم دولة تستخدم المذهب وتستثمره بحرفية كي نقتل اهلنا بايدينا ونرضيكم حق ايضا.....وان من مصلحتكم ان تحاربوا اعدائكم على اراضينا وتجعلونا وقودا لمعارككم طالما كان ذلك ممكنا وسمحنا نحن لكم بذلك حق.....وان النفط يكاد ينفذ عندكم و ترون في نفطنا منجاة.
كل تلك الاهداف تدخل تحت بند البحث عن مصلحة الدولة ولكم ان تشتروا الذمم لتحققوا تلك المصلحة.
فالمشكلة ليست عندكم بل عندنا.
من يشتري يفعل ليخدم بلده فطوبا له..... لكن مانقول في الذي يبيع؟
اللوم كل اللوم يقع علينا نحن.
على العراقيين الذين يسمحون لايران بالتدخل في شؤون دولتهم بذرائع ومبررات لامشروعة.
اولئك الذي تطوعوا ليكونوا خداما لحماية المصالح الايرانية بالعراق.
الذين تحولوا لادوات لارتكاب الجرائم التي تحدد عناوينها وتفاصيل احداثها في مدينة سعادة السفير.
كثير من هؤلاء الذين يبيعون اعراضنا ليسوا عراقيين...تسللوا لارضنا بغفلة منا....بعضهم نجح ان يتسلق فوق ظهورنا ويصل لسدة الحكم ومراكز صناعة القرار في الدولة العراقية.
لكن عددا غير قليل من اولاد الزنى هؤلاء عراقيون اصلا وفصلا لكنهم اما مخدوعون او انهم من جماعة الانتهازيين الذين يبتغون متاع الدنيا ويبررون فعالهم بالبطالة والافتقار لفرصة العمل الشريف.
واقول لهؤلاء بيعوا بناتكم في دعارات سوريا والاردن والخليج تكونون اشرف واكثر كرامة واقل دنس ممن يبيع وطنه للعدو.
هاهي ايران تتقزز من التهمة المخلة بالشرف وتعيّر بها اصحابها......رمتها على رؤوسكم فما ستفعلون...هل ستدافعون عن شرفكم و وطنكم ام ماذا؟
لننتظر نتائج الانتخابات وسنرى.
samialrubaiee@msn.com