عـــــــــــراقي للابــــــــــــــــدIRAQI4EVER................. عــــــــــراقي للابـــــــــــدIRAQI4EVER


السبت، كانون الثاني ٠٣، ٢٠٠٩

أصنعـــــــوا الفرق وانتخــــبوا من أحدث فارق



كل امرء لديه بعض الانصاف سيقول ان الرجل احدث الفارق.
وهذا الفارق يراه ويحس به الجميع سواءا اكانوا يؤيدون المالكي او يعترضون عليه.
انا( العبد لله) من هؤلاء المعترضين على شخصه.
ربما لاني اشمئز من ذوي اللحى الذين يعتبرونها مظهرا يحمل رمزية دينية.
او ربما لاني اكره( فرس الخميني) فاكره بالنتيجة من يتشبه بهم بلباسهم.
والاكيد لاني اصاب بالغثيان يوم اسمع اسم حزب ديني سني كان او شيعي بل وحتى مسيحي.
او لاني لااستطيع ان ابعد عن تفكيري العلاقة التاريخية بين المالكي وحزبه وايران.

لكن وبالرغم من هذا الحكم المتعجل والمسبق على الرجل لن امتهن الغباء لانكر الفارق الذي احدثه المالكي فان فعلت فأني اهين نفسي اولا بهذا الفعل واعلي من شانه ثانيا ربما بما لايستحق.

ولمن لم ينتبه لهذا الفارق او لايريد ان ينتبه اقول:

في عهده صار الامن افضل.
نعم هو ليس كاملا ولا احسبه سيكون كذلك في القريب العاجل كما انه هش وقد ينتكس لسبب او اخر في اية لحظة لكنه ببساطة افضل مما كان.

ضرب الخارجين على القانون بحملاته الامنية سنتهم وشيعتهم فابعد المهديين واقصى مجرميهم على الاقل من الشوارع وحجّم تأثيرهم وتدخلهم في حياة الناس اليومية.

وضرب قاعديوا السنة في بغداد والموصل وديالى (ومن العجيب ان الشعب صفّق له لهذا الفعل وهو نفسه الذي ادان علاوي في الماضي وهذه مفارقة عجيبة ولا انفك اسال نفسي لو ان وعي الشعب العراقي كان كفاية يومها ليفهم خطوات علاوي بضرب الفلوجة ومن ثم بمطاردة عصابات مقتدى فهل كان امر هؤلاء واولئك سيستفحل ليصل لما وصل عليه فيستلزم كل تلك المعارك الضارية والمكلفة التي قادها المالكي ليعيد الامور لنصابها الصحيح).

في حكومة المالكي نجح الرجل ايضا باستدعاء السنة من جديد لطاولة الحوار واشركهم بالحكومة وصار لهم صوت مؤثر بعدما همّشوا او همّشوا انفسهم بمقاطعة الانتخابات.

وهو ايضا من دعم الصحوات السنية التي كانت تعمل في دائرة المقاومة ويوم وجدت لنفسها مكانا بالدولة الجديدة وايقنت بان لها مستقبل فيها وموقع تحالفت مع الدولة واستطاع المالكي تطويعها وشرعنتها بعد ان ضمها للجيش والاجهزة الامنية.

نجح المالكي وبمساعدة وضغط امريكا ان يعيد العرب للساحة العراقية ولو بشكل خجول وربما غير مؤثر حتى الان لكنها بداية.

ومعه سمعنا الدولة العراقية وللمرة الاولى تدين التدخل الايراني وتعترف به بعد ان انكره امعات ايران وخدامها طويلا.

وللمرة الاولى ايضا نسمع صوتا يطلب من الكرد ان(يستهدوا بالله) ويستحوا ويفهموا بانهم عراقيون وجزء من ابناء شعبنا وان هذه الحدود لم يحددها العراقيون وحدهم بل اتفق العالم باسره عليها وانه لايجوز تجاوزها والاعتداء على مصلحة عموم الشعب العراقي.

ومع المالكي رجع ابو بكر ليصير( صديقا) من جديد وصار حديث الطائفية التي اطلق عنانها الجعفري مقننا وغير مرغوب فيه بل ويعاقب صاحبها ان اصر واجتهد بالتنظير فيها.

الرجل ليس (سوبرمان) وزمان رئاسته للحكومة لم يخلو من اخطاء شنيعة وتقصير مريب فالفساد نخر الدولة العراقية نخرا بما فيها مؤسسات الحكم نفسه التي هي في قمة الهرم.

ولم تتخذ الحكومة اية ادوار فعالة في التصدي للتدخل الايراني السافر او لعملائه بالعراق.

وملف الخدمات لم يتحرك للامام باتجاه حل الازمات الخدمية التي تحيل حياة المواطن العراقي جحيما قيد انملة.

ولم يفعل الرجل كثيرا بخصوص دعم الكفاءات المختلفة الموجودة داخل العراق او تلك المهاجرة والمهجرة في بلدان الجوار العراقي كما لم يفلح في اقناع من هاجر بعيدا بالعودة والمشاركة في بناء العراق وظلت الرؤوس الكبيرة التي تتحكم بالدولة من جماعات الشهاات التي تصدر من جامعة(سوق مريدي للحرامية).

ومازال موقفه من اطماع الكرد وتجاوزاتهم ليس صارما بما يكفي.

ومع ذلك فنحن نفهم ان الرجل يتحرك ضمن حدود تفرضها عليه سياسة المحاصصة الطائقية والحزبية وحتى نستطيع ان نستبين مايريده حقا علينا ان نهبه اسباب القوة ليمتلك سلاح اصدار القرارات الحاسمة في الامور المصيرية والعصيبة ثم نحاسب من بعد.

نحن نرى الرجل بالعموم يسير بالطريق الصحيح.
لكننا لانعرف ان كان يخدعنا ام يحمل بسريرته نوايا طيبة لشعبه ووطنه.
فنحن ببساطة لانعلم اسرار الغيوب وماتكنه السرائر.

فهل المالكي ضرب الصدريين (لاجل حب النبي من ال الحكيم) كي يبعد منافسيهم ويحظى بتاييدهم؟
ان كان الجواب نعم فلا بورك به لانه بفعله هذا يكون قد سجل وسط وجنوب العراق ضيعة باسم أل العهر الذين سيبيعون اهلنا (المعدان) برخص التراب لشريكتهم ايران.

ام انه فعل ذلك انطلاقا من مبدأ كل خارج على القانون ويحمل السلاح جزاءه(علقة سخنة) تعيد اليه صوابه؟....اتمنى ذلك.
ام هو يتبع خطة يتخلص بها من تيار الظلام اولا بانتظار فرصة سانحة يتعامل بها مع عمامات السوء لاحقا؟...اتمنى ذلك ايضا.
او هو فقط طامح للسلطة والاستئثار بها وابعاد الصدريين سيخدم حزبه وحزب الطبطبائي ايضا واخشى مااخشاه بهذا السيناريو ان يصعد ال الحكيم رؤوسنا من جديد وربما بشكل اقوى هذه المرة.


هل المالكي في الواقع الصعب الذي قدرته له الاقدار لم يجد بدا من ان يتخذ موقفا وسطيا يراعي فيه دور ايران القوي بالعراق وكذلك دور المحتل الامريكي فيحاول التوفيق ليخرج باكبر المكاسب واقل الخسائر؟....فان كان الامر كذلك فلاباس ايضا بشرط ان يستثمر عوامل القوة المكتسبة مع الايام بابعاد وتحجيم النفوذ الايراني بالعراق شيئا فشيئا واقصاء عملائه من العملية السياسية.

ام انه فقط اداة ترسم لها امريكا الوظيفة وساعات العمل والامر وهو هكذا سيصب في مصلحتي و سعادتي فانا( ولله الحمد) قد تركت خلفي امراض القرن العشرين التي كانت بها جموع العوام تتغنى بشعارات براقة لايمكن تحقيقها بل لايريد احد ان تتحقق مثل التهليل لوحدة عربية لاترغب الدول العربية بها ولو على جثث دولها والعويل على التحالفات مع مايسمونه بالامبريالية الاستعمارية الرجعية الصهيونية(الجمهورية العربية الليبية الاشتراكية الديمقراطية الشعبيه العظمى-من شاكلة هذا الخريط) التي اثبتت الايام والتجارب ان من تحالف معها صار حاله افضل من محترفي(الزعيق) وبائعي الذمم.

بكل الاحول المالكي يحتاج منا دعما كاملا وفي هذا الدعم فائدتان لنا:

الاولى هي ان المالكي ان قويت سلطته صار اقدر على تنفيذ مشروعه والذي تشير مقدماته بانه مشروع وطني يخدمنا جميعا.

والثانية اننا بتقوية المالكي من خلال انتخاب قائمته(ائتلاف دولة القانون) سنضعف احزاب السوء وهذه العقوبة قد تجعلهم يفكرون جديا بان يكونوا امناء مع الشعب في المستقبل بعد ان يدركوا باننا واعون لمصلحتنا ومصلحة الوطن واننا سنعاقب من لايلتزم بتحقيق مايعدنا به.

اتمنى لو امتلك السني هذا الوعي وانتخب قائمة المالكي ونبذ الطائفية والخوف والتشكيك بالاخر وهذا ماسأفعله انا واتمنى على المسيحي ان يفعل مثل ذلك والتركماني وشعوب باقي الاديان والقوميات واما الكردي فاتمنى على مثقفيهم ان يتبنوا هذا النهج ولو اني استبعد ان يكون ذلك ممكنا وفي النهاية هو صوت الشيعي العراقي الذي يمكن ان يحدث الفارق الحقيقي ان اراد.

ايها الشعب العراقي العظيم هذه هي فرصتك لاحداث الفارق وتغيير الواقع.
عليك بالمالكي وصحبه وعلاوي وجماعته والمستقليين ان تأكدتم بانهم مستقلون حقا واحذر الحكيم وزبانيته والجلبي وانتهازييه والجعفري وطائفييه ولندعوا جميعا رئيس الوزراء ان يصطف مع الشعب وندعوا انفسنا بالاصطفاف معه لندعم هذه المسيرة الجديدة على طريق بناء العراق الجديد واحداث الفارق.

samialrubaiee@msn.com

خبــــــــــــــــر وتعليق(1)

خبر:
تعليق:

خبــــــــــــــر وتعليق(2)

خبر:
تعليق:

خبــــــــــــــر وتعليق(3)

خبر:حماس.
تعليق: وفي اي وقت

خبــــــــــــــر وتعليق(4)

خبر:.
تعليق: !

خبــــــــــــــر وتعليق(5)

خبر:
تعليق:

ملحمـــة كلكامش - طه باقـــر

جــــــدل الهـــويات - ســــليم مطــــر

.................

................

...................

.....................

.................

كركوك قلب العراق - ســــليم مطــــر

الذات الجريحـــــة - ســـليم مطـــــر

.....................

....................

...................

...................

......................

من الواح ســـــومر - سامويل كريمـــــر

خمسة الاف عام من الانوثة العراقية - سليم مطر

  © Blogger template 'Sunshine' by Ourblogtemplates.com | Distributed by Deluxe Templates 2008

Back to TOP