عـــــــــــراقي للابــــــــــــــــدIRAQI4EVER................. عــــــــــراقي للابـــــــــــدIRAQI4EVER


السبت، كانون الثاني ٠٣، ٢٠٠٩

نعم دعم المالكي ضــــرورة وطنيـــــــة




يوم بدأ السيد المالكي بخطة فرض القانون وحرّك الجيوش لضرب جماعات الصدر قلنا انها خطوة هامة وبالاتجاه الصحيح وقلنا ايضا ان لدينا شكوك حول ذلك التوجه ان يكون لاسباب حزبية ضيقة كي يزيد السيد المالكي من حظوظ حزبه في انتخابات مجالس المحافظات القادمة واستجابة ايضا لضغوط المجلس الاعلى الايراني للحكيم وقد طالبناه في حينه ان يستمر بهذا المشروع على ان تعقبه مشاريع اخرى توجه ضد كل حامل للسلاح وخارج للقانون وعلى راسهم جماعة العميل رقم واحد في العراق سيد القتل والارهاب واللصوصية الكبرى الحكيم وابنه وباقي صغاره من مليشيا غدر الايرانية.

السؤال المهم جدا بالنسبة لي هو...كيف علينا ان نرى السيد المالكي:
هل نراه كرجل لم يزل يلبس البدلة بدون ربطة عنق كما يفعل الايرانيون؟
هل نراه وهو يابى الا ان يخرج علينا دون ان يحلق ذقنه ايضا كما يفعل الايرانيون؟
ام نراه وهو يشد الرحال في كل حين وازمة للسيد السستاني ليساله الرأي ويأخذ مشورنه وهذا الاخير ليس جهة سياسية بل دينية وفي هذا هو لايمثل كل مسلمي العراق بل لايمثل حتى كل شيعة العراق والسيد المالكي يمثل منصبه والذي هو ليس بمنصب ديني يحتاج العودة للمرجعية والادهى من كل ذلك ان السستاني ومرجعيته ايرانية وليست عراقية واذا كان الدين والمذهب يعبران الحدود فان السياسة امر اخر وكل جهة لابد ان تعنى بسياستها دون تدخل وان ترعى مصالحها التي قد تتعارض وتتصادم مع مصالح الاخر.

لايجب على السيد المالكي وهو رئيس وزراء العراق ان يذهب لايران دون ان يذهب لهم كند وان تكون علاقته وعلاقة العراق بايران واضحة مبنية على تبادل المصالح لااكثر والا يجلس بحضرة مرشد جمهورية السوء كتلميذ مرتعب من حضرة الاستاذ الشديد ولايجوز ان يزور المالكي قبر المجرم الخميني وان كان السيد المالكي او سواه يعبدونه عبادة الرب فليست تلك الايمانات والقناعات شأننا ومن حق المالكي وغيره ان يتبرع بكل ثروته لاعمار قبر الخميني لكن بصفته الشخصية اما وهو رئيس الوزراء ففي ذلك استفزاز لمشاعرنا طائفيا ووطنيا

الان يقوم المالكي بخطوتين جديدتين تلقيان تأييدا واسع النطاق خصوصا على المستوى الشعبي:

الاولى هي انه اليوم بدأ يستمع الى مطالب العراقيين بخصوص الكرد فنحن لسنا ضعفاء ولايمكن ان نكون كذلك فلانستطيع الوقوف بوجه اطماع الكرد واهاناتهم المتكررة لعرب العراق وتركمانه ومسيحييه والى كل من لم يكن كرديا ومما لاشك فيه ان هذا الموقف يجب ان يدعمه كل العراقيين الذين يحبون وطنهم بما فيهم الاكراد غير المتعنصرين من الذين يكررون اخطاء الماضي ولابد من اعادة كتابة الدستور وتحديد صلاحية الاقاليم لتقوية المركز فلقد اثبت الماضي ان صلاحية الاقاليم كما يفهما الساسة الكرد هو ان يعيشوا بدولة منفصلة وان حقوق العراق في هذا الدولة يتمثل فقط باعطاء الكرد مناصب سيادية مهمة تجعلهم يسّخرون سلطة وقوة الدولة في خدمة مصالح اقليمهم وتعطيل كل خطوة حكومية من شأنها تقوية دولة العراق وخدمة مصالح ابناءه كي تبقى الدولة ضعيفة وغير قادرة غير ان ترضخ لاهواء الكرد والحق الثاني هو ان تدفع دولة العراق تكلفة انشاء دولة الحلم الكردي وهذه الحسبة مهينة جدا تهزأ بعقول العراقيين ولا يمكن لهم ان يتقبلوها ابدا ومن هنا ياتي وقوف العراقيون خلف توجه المالكي هذا خطوة وطنية هامة جدا.

المشروع او الخطوة الثانية للمالكي هي بتشكيل مايسمى بمجالس الاسناد العشائري وبالرغم من معارضتي لتشكيل اي كيانات مسلحة جديدة لاتعمل ضمن سلطة القانون وكياناتها العسكرية والامنية المعروفة كمجالس الصحوات البارحة لكني اعلم الاسباب الموجبة لهذه الخطوة

فالقوات المسلحة العراقية مازالت تحوم حولها الشبهات وقدرتها في التعامل مع الحالات المختلفة لم تزل مثار شكوك مع وجود احتمالات ان تتأثر تلك الاستجابات للقوات الحكومية بالعوامل الطائفية ونحن نعلم ان تلك القوات تم تأسيسها ليس وفق منهج علمي ووطني بل طائفي ومصلحي

لهذا فان مجالس الاسناد تلك ستعين المالكي في اتخاذ الخطوة التي طالما دعوناه لاتخاذها وهي ازالة او التقليل من سيطرة مجموعة الحكيم القميئة على الشارع العراقي في الجنوب وستعمل تلك المجالس على حماية ابنائها وتتيح لهم ان يخوضوا الانتخابات دون الخوف من توعدات ابن ايران البار(لع) وهذا المجرم المتمرس يدرك مايحصل ولهذا صرح ان الانتخابات القادمة ستكون مزورة لعلمه بعدم وجود اي قاعدة شعبيه له وبان الانتخابات ان اديرت بنزاهة فهو خاسر لامحالة

مجالس الاسناد في كركوك سيكون لها نفس الدور لكن مع طرف اخر وهم الكرد فللمرة الاولى سيكون في كركوك جهة اخرى غير عصابات البيشمركة تملك السلاح وهذا سيحد من حجم الجرائم التي ترتكبها تلك العصابات هناك وسيضمن الى حد كبير نزاهة الانتخابات كما سيمنع وليس بالكلام والصراخ كما في الماضي بل بقوة السلاح هذه المرة اية خطوات كردية متهورة دأب عليها الكرد مذ شعروا بانهم باتوا القوة الوحيدة الفعالة في العراق والتغيّر الحاصل اليوم سواءا في ازدياد قوة القوات المسلحة للدولة وكذلك ضم قوات الصحوات للجيش واعطائها الغطاء الشرعي واليوم تشكيل مجالس الاسناد يثير غضب الكرد بل ويطلق جنونهم ايضا.

السيد رئيس الوزراء المحترم:
افهم حجم الضغوط التي تتعرض لها.
واصدقك القول باني لست ابلها لأؤمن بشكل تام بان تلك الخطوات بعيدة بدرجة كبيرة عن رغبتك بخدمة حزبك تحت غطاء حاجات العراق الوطنية.
ومع ذلك فانا ابارك تلك الخطوات وادعو الشعب العراقي الى الهدوء والتفكر في الخيارات المطروحة.

فبين تيار شعبي كان لاسمه موقعا طيبا في اسماع العراقيين وكان كثيرون يعتبرونه مرجعية عراقية عربية وطنية بعيدة عن الدنس الايراني اكله المغفلون بقيادة المعوّق مقطاطة وحكيم ايراني بامتياز يتربص ليحيل الجنوب الى اقطاعية تتبع عائلته النتنة واسيادها النجسون وكرد يدعون في كل صلاة ان تزول هذه الدولة ويقدمون الاضاحي للشيطان كي يسيل من دمائكم المزيد حتى يرتووا اجد ان الخيار الامثل هو بدعم المالكي وحزب الدعوة في توجهاته.

اقول للسيد المالكي لم تعد التحالفات ومراعاة مايريده الفرقاء الاخرون الان مهما لذلك من الافضل ان يعول على الشعب فهؤلاء من سيضمن له البقاء.
ليكن صوتك في مواجهة اطماع الكرد وعنجهيتم الصوت الذي يرغب الشعب ان يسمعه واحذر غدرهم فمن الممكن ان يقوموا بتصفيتك.
ولتكن رغبتك في تشكيل مجالس الاسناد لارجوع عنها وادعمهم بما تستطيع سياسيا وتسليحيا وهؤلاء سيقصقصون اجنحة المجلس الاعلى الايراني واحذرهم ايضا فسجلهم في عالم الجريمة كبير وموغل بالقدم.
وقرّب الصدريين وبالتحديد الشارع الصدري الواسع وابعدهم عن قيادتهم التافهة وهؤلاء غريمهم الازلي ال بيت السوء وبالامكان تبادل المصالح معهم.

اعلم ان الامر ليس هينا وموقفك لايحسدك عليه احد.

samialrubaiee@msn.com

خبــــــــــــــــر وتعليق(1)

خبر:
تعليق:

خبــــــــــــــر وتعليق(2)

خبر:
تعليق:

خبــــــــــــــر وتعليق(3)

خبر:حماس.
تعليق: وفي اي وقت

خبــــــــــــــر وتعليق(4)

خبر:.
تعليق: !

خبــــــــــــــر وتعليق(5)

خبر:
تعليق:

ملحمـــة كلكامش - طه باقـــر

جــــــدل الهـــويات - ســــليم مطــــر

.................

................

...................

.....................

.................

كركوك قلب العراق - ســــليم مطــــر

الذات الجريحـــــة - ســـليم مطـــــر

.....................

....................

...................

...................

......................

من الواح ســـــومر - سامويل كريمـــــر

خمسة الاف عام من الانوثة العراقية - سليم مطر

  © Blogger template 'Sunshine' by Ourblogtemplates.com | Distributed by Deluxe Templates 2008

Back to TOP