خضيّر طاهر:اقلاع نحـــــو القاع!
عذرا صديقي خضير ساقسوا عليك فسامح.
حاولت ان اوارب فلما كثرت السقطات لم اجد بدا من الحديث.
ليست المرة الاولى سيدي خضير تاتينا بالشطط.
افهم ان الكاتب احيانا يبالغ كي يسلط الاضواء على السوءات حتى يرى العميان مواضع الهنّات.
لكن ان يكون الكاتب ايضا اعمى يقود العميان ويوردهم موارد التهلكة فهذا والله امر جلل.
غزل مبالغ لامريكا في غير موضعه وخارج عن الموضوعية حتى بدأنا نتسائل ان كان محمد خاتم النبيين حقا!
دعوات لاقصاء الاخرين ورجمهم وتكميم افواههم وانت الذي بمناسبة او بدونها تتشدق بديمقراطيات الغرب التي تعيش تحت مظلتها وتستمتع بامتيازاتها ومع هذا تدعونا لانكارها على الاخرين ان لم يتفقوا معنا!
اتهام الزاملي بانه صار مدافعا عن البعثيين وانت قبل الاخرين به وبحاله ادرى ففعلت كما يفعل سقط المتاع في العراق اليوم مع معارضيهم ومن لاينسجم مع مصلحتهم وتوجهاتهم!
دعوات متكررات للكرد بالانفصال فكأنك تقول لنا في ايديكم جرح فابتروها!
ثم تاتي قبل فترة لتلقي بالاتهامات جزافا على الرياضيين واتحادهم وتطعن باخلاقهم وشرفهم ووطنيتهم فهل يجوز هذا؟!
اسهب اكثر ام ان في ذلك كفاية؟
اكبر بك سيدي ان تخرج عن الخطابات السائدة الخاطئة والارث السقيم من اجل التنوير.
لكني ادين فيك ان تتطرف فتخسر موضوعيتك.
فامريكا ليست ملاكا.......وحبها حب مشروط مثل باقي حالات الحب.
لايخدعنك احد فيقول احب الوطن بدون شروط فهذا منافق ومزور.
بل ان الحب المشروط حب صحيح وصحي:
نحب الله وشرط حبنا ان ندخل الجنة.
نحب الوطن بشرط ان نعيش به سادة لا عبيد.
نحب المراة بشرط ان تبادلنا الحب وتكون مناسبة.
يحب الطفل ابويه لانهما شرط الامان ويحب الابوان اولادهم لانهم ذخيرة المستقبل وشرف استمرار وخلود الاسماء وعزة القوة يوم الضعف والوهن.
من حقك ان تحب امريكا ....بل من واجبك ان تفعل.
فتلك ديارك اليوم...اعطتك ولم تقصّر....ورد الدين شيمة الشرفاء.
ومن حقك علينا الا ننكر عراقيتك....فهي ليست فضلا منا....بل هي جزء من حشاياك....معجونة باجزائك وان ابيت او ابيناها عليك.
فان رايت من عراقك ماتكره يحق لك ان تنكر حبه.
لكن من حقوقنا عليك ان تعامل امريكا كما تفعل مع بلاد اهلك فتنكر حبها يوم تراها تغوص بالاخطاء التي يدفع الابرياء اثمانها دماءا بريئة.
حالة الغزل والعشق غير المشروط هذه غير مبررة سيدي......لاداعي ولا معنى لها.
اما قصتك والزاملي والاتهامات ومحاولات الاقصاء فانها محيرة وتطرح اسألة كثيرة!
عهدي معكما انكما صديقان....فكيف تاهت عنك بعثية الزاملي طوال تلك السنين؟
ورائحة البعث التي تزكم الانوف والتي يشمها العراقيون ولو اختبأت في جبال (التبت) كيف مرت من تحت انفك دون ان تشعر؟
كنت سامررها لك لو ان الزاملي خرج عن صمته ورد عليك.
وكنت ساعتبر التهمة مزحة لولا ان عملاء( فارس) يصمون موقع كتابات بهذه التهمة وما كان من المناسب التنويه بها لاي غرض كان......ولولا اني اعرف موقفك من الريح الصفراء لشككت في الامر.
لذلك سافهمها كمحاولة اخرى للاقصاء الذي كاد ان يفقدنا كاتبة( سمينة )كتاباتها دسمة.
واما الكرد فلك سيدي ان تتحداهم بالانفصال مازحا مـتهكما.......لانك وانا وكل الناس يعلمون باستحالة تحقيق ذلك.
لكن ان تطالبهم بالانفصال وكانك وانا وفلان وعلان والكرد نملك العراق ولنا ان نشرذمه حسب المزاج والهوى فهذا لايجوز.
ليس العراق او شماله ملك للكرد.
وليس العراق او جنوبه ملك للشيعة.
وليس العراق او غربه ملك للسنة.
بل العراق من شماله لجنوبه ومن شرقه لغربه ملك لنا نحن العراقيون جميعا.
ان سمحت لقيادات الكرد بسرقة الشمال فكيف ستمنع عصابات الحكيم من سرقة الجنوب وتهويده....هذه مثل تلك....اليس كذلك سيدي؟
كلا لانريد ان ينتهي العراق دويلات صغيرة لاقيمة لها.
هل رايت اهل البصرة ومافعلوا؟....هل رايت حبهم للوطن؟
اما كان بامكانهم ان يصوتوا لاقليم البصرة الذي بدون شك وبمساعدة الكويت وباقي دول الخليج كان سيصير امارة يتخلص بها البصريون من ضيم كل الاوغاد ويحتفظون بكل ثروة النفط العراقية تحت ظل خيمتهم؟
حسنا فعلوا فهؤلاء عراقيون بحق.....وانتظر من كردنا....من عراقيينا في الشمال ان يفعلوا مثلهم ويعودوا لكنف الوطن.
فلا تطلب منهم الانفصال فهذا ليس من حقهم او حق احد.
اما حديثك حول الكرة والمنتخب فاني اقول:
الكرة سيدي ليست امرا هامشيا بل هي سياسة واعلام وواقع نفسي يدّعم امر الدول والشعوب.
وان كنت مثلي تريد ان تحصد الانجازات فعليك ان تتحرى بتروي اسباب الاخفاق.
وفي مقالة مطولة لاحقة ساتكلم عن المنتخب واخفاقاته ومانحتاجه لتحقيق الانتصارات بعد خمسين عاما من اليوم انشاء الله.
ختاما تحياتي لخضير طاهر واعلم ان قلبه الواسع سيتحملني.
وبالنسبة للزوجة فنصيحتي ان تاخذها عراقية من العراق فهذا سيوفر لك زمنا من الراحة قبل ان( تجن وتتخبل) عليك وتقلب حياتك راسا على عقب مثل كثير من النساء العربيات اللواتي سافرن الغرب وبعد سنوات ركبتهن الجنة.
فان لم تستطع فالافضل بان تقترن بامراة امريكية غير عربية ولدت ونشأت هناك مطعمة ضد مرض( الاهتزاز الثقافي) الذي يصيب العربيات المهاجرات ويحيلهن لوحوش و كواسر.
تحية لك.
samialrubaiee@msn.com
حاولت ان اوارب فلما كثرت السقطات لم اجد بدا من الحديث.
ليست المرة الاولى سيدي خضير تاتينا بالشطط.
افهم ان الكاتب احيانا يبالغ كي يسلط الاضواء على السوءات حتى يرى العميان مواضع الهنّات.
لكن ان يكون الكاتب ايضا اعمى يقود العميان ويوردهم موارد التهلكة فهذا والله امر جلل.
غزل مبالغ لامريكا في غير موضعه وخارج عن الموضوعية حتى بدأنا نتسائل ان كان محمد خاتم النبيين حقا!
دعوات لاقصاء الاخرين ورجمهم وتكميم افواههم وانت الذي بمناسبة او بدونها تتشدق بديمقراطيات الغرب التي تعيش تحت مظلتها وتستمتع بامتيازاتها ومع هذا تدعونا لانكارها على الاخرين ان لم يتفقوا معنا!
اتهام الزاملي بانه صار مدافعا عن البعثيين وانت قبل الاخرين به وبحاله ادرى ففعلت كما يفعل سقط المتاع في العراق اليوم مع معارضيهم ومن لاينسجم مع مصلحتهم وتوجهاتهم!
دعوات متكررات للكرد بالانفصال فكأنك تقول لنا في ايديكم جرح فابتروها!
ثم تاتي قبل فترة لتلقي بالاتهامات جزافا على الرياضيين واتحادهم وتطعن باخلاقهم وشرفهم ووطنيتهم فهل يجوز هذا؟!
اسهب اكثر ام ان في ذلك كفاية؟
اكبر بك سيدي ان تخرج عن الخطابات السائدة الخاطئة والارث السقيم من اجل التنوير.
لكني ادين فيك ان تتطرف فتخسر موضوعيتك.
فامريكا ليست ملاكا.......وحبها حب مشروط مثل باقي حالات الحب.
لايخدعنك احد فيقول احب الوطن بدون شروط فهذا منافق ومزور.
بل ان الحب المشروط حب صحيح وصحي:
نحب الله وشرط حبنا ان ندخل الجنة.
نحب الوطن بشرط ان نعيش به سادة لا عبيد.
نحب المراة بشرط ان تبادلنا الحب وتكون مناسبة.
يحب الطفل ابويه لانهما شرط الامان ويحب الابوان اولادهم لانهم ذخيرة المستقبل وشرف استمرار وخلود الاسماء وعزة القوة يوم الضعف والوهن.
من حقك ان تحب امريكا ....بل من واجبك ان تفعل.
فتلك ديارك اليوم...اعطتك ولم تقصّر....ورد الدين شيمة الشرفاء.
ومن حقك علينا الا ننكر عراقيتك....فهي ليست فضلا منا....بل هي جزء من حشاياك....معجونة باجزائك وان ابيت او ابيناها عليك.
فان رايت من عراقك ماتكره يحق لك ان تنكر حبه.
لكن من حقوقنا عليك ان تعامل امريكا كما تفعل مع بلاد اهلك فتنكر حبها يوم تراها تغوص بالاخطاء التي يدفع الابرياء اثمانها دماءا بريئة.
حالة الغزل والعشق غير المشروط هذه غير مبررة سيدي......لاداعي ولا معنى لها.
اما قصتك والزاملي والاتهامات ومحاولات الاقصاء فانها محيرة وتطرح اسألة كثيرة!
عهدي معكما انكما صديقان....فكيف تاهت عنك بعثية الزاملي طوال تلك السنين؟
ورائحة البعث التي تزكم الانوف والتي يشمها العراقيون ولو اختبأت في جبال (التبت) كيف مرت من تحت انفك دون ان تشعر؟
كنت سامررها لك لو ان الزاملي خرج عن صمته ورد عليك.
وكنت ساعتبر التهمة مزحة لولا ان عملاء( فارس) يصمون موقع كتابات بهذه التهمة وما كان من المناسب التنويه بها لاي غرض كان......ولولا اني اعرف موقفك من الريح الصفراء لشككت في الامر.
لذلك سافهمها كمحاولة اخرى للاقصاء الذي كاد ان يفقدنا كاتبة( سمينة )كتاباتها دسمة.
واما الكرد فلك سيدي ان تتحداهم بالانفصال مازحا مـتهكما.......لانك وانا وكل الناس يعلمون باستحالة تحقيق ذلك.
لكن ان تطالبهم بالانفصال وكانك وانا وفلان وعلان والكرد نملك العراق ولنا ان نشرذمه حسب المزاج والهوى فهذا لايجوز.
ليس العراق او شماله ملك للكرد.
وليس العراق او جنوبه ملك للشيعة.
وليس العراق او غربه ملك للسنة.
بل العراق من شماله لجنوبه ومن شرقه لغربه ملك لنا نحن العراقيون جميعا.
ان سمحت لقيادات الكرد بسرقة الشمال فكيف ستمنع عصابات الحكيم من سرقة الجنوب وتهويده....هذه مثل تلك....اليس كذلك سيدي؟
كلا لانريد ان ينتهي العراق دويلات صغيرة لاقيمة لها.
هل رايت اهل البصرة ومافعلوا؟....هل رايت حبهم للوطن؟
اما كان بامكانهم ان يصوتوا لاقليم البصرة الذي بدون شك وبمساعدة الكويت وباقي دول الخليج كان سيصير امارة يتخلص بها البصريون من ضيم كل الاوغاد ويحتفظون بكل ثروة النفط العراقية تحت ظل خيمتهم؟
حسنا فعلوا فهؤلاء عراقيون بحق.....وانتظر من كردنا....من عراقيينا في الشمال ان يفعلوا مثلهم ويعودوا لكنف الوطن.
فلا تطلب منهم الانفصال فهذا ليس من حقهم او حق احد.
اما حديثك حول الكرة والمنتخب فاني اقول:
الكرة سيدي ليست امرا هامشيا بل هي سياسة واعلام وواقع نفسي يدّعم امر الدول والشعوب.
وان كنت مثلي تريد ان تحصد الانجازات فعليك ان تتحرى بتروي اسباب الاخفاق.
وفي مقالة مطولة لاحقة ساتكلم عن المنتخب واخفاقاته ومانحتاجه لتحقيق الانتصارات بعد خمسين عاما من اليوم انشاء الله.
ختاما تحياتي لخضير طاهر واعلم ان قلبه الواسع سيتحملني.
وبالنسبة للزوجة فنصيحتي ان تاخذها عراقية من العراق فهذا سيوفر لك زمنا من الراحة قبل ان( تجن وتتخبل) عليك وتقلب حياتك راسا على عقب مثل كثير من النساء العربيات اللواتي سافرن الغرب وبعد سنوات ركبتهن الجنة.
فان لم تستطع فالافضل بان تقترن بامراة امريكية غير عربية ولدت ونشأت هناك مطعمة ضد مرض( الاهتزاز الثقافي) الذي يصيب العربيات المهاجرات ويحيلهن لوحوش و كواسر.
تحية لك.
samialrubaiee@msn.com
