السيد المالكي لااعبد ماتعبـــــدون
منكـــــــــــــــــــــم بـــــــراء كل عراقي شريف.
كســــــــواد وجوهكم سودتم تاريخنا وايامنا.
اخزيتمونا ورب محمد والانبياء.
جعلتمونا مضغة بافواه العالمين.....صرنا نخجل ان نعلن عراقيتنا على الملأ.
مــــــــــاأنتم منّا ولسنا منكم....ماكنتم يوما ولن تكونوا.
مجرد فصل قبيح من مسرحية تافهة لابد ان تنتهي وتزول كزبد البحر.
ياايها الرئيس الخدعة الكبرى....ليس هذا ملبسك.
ظلم كبير ان يحكم هؤلاء دولة اعرق حضارة بالعالم......تكفيهم حسينية ويحتاجون لاجل ادارتها لمستشارين وسيبقى نجاهم قيد الصدفة.
زرت نجاد سيدي رئيس الوزراء لتعرف منه حدودك التي يسمح لك بها للتحرك بشأن الاتفاقية الاستراتيجية مع الولايات المتحدة....نفهم ذلك فهمنا لحجمك الحقيقي!
لكن لمّ تزور مرشد ثقافة الكراهية في جمهورية الظلام؟لمّ خلعت ربطة العنق قبل ان تدخل عليه؟هل صرت تهتدي اليوم بهدي الثورة الاسلامية الايرانية ام ماذا؟
لمّ زرت قبر الامام قاتل العراقيين الذي ازهق عناده ارواح عراقيين اكثر مما فعل صدام وكرمته باكليل من الورد.....هل انت مدرك لخطورة هذا الفعل المشين؟
كيف صّمتّ يوم رفع نجاد العصا بوجهك وقال لك بحزم لانرضى بتوقيع اتفاقية بينكم وبين امريكا مالم نكن جزءا منها؟
لقد ذهبتم بعيدا في غيّكم سيدي.....ثم لم تجدوا من يردعكم!
لا الدولة التي احتلت بلدنا ووعدتنا بديمقراطية تهطل على ربوع بلادنا كالمطر النازل من العلياء.
ولا الشعب الذي هو جثة هامدة منذ زمن طويل.
ولا تلك الدول العربية التي وقعت بين مطرقة طاعتها وخنوعها لامريكا التي حرّمت تدخلها وسندان جبنها وخوفها من البغل الايراني.
وهكذا قدّر لنا ان نحيا بلا كرامة تحت رحمة السيد المتحكم القادر في ايران والسيد التابع الذليل في الوطن وكلاهما يعتمر عمامة تجارة الدين اللازمة للعمل وتحقيق الارباح والمكاسب على حساب البسطاء العميان.
خسئتم جميعا من اولكم حتى اخركم.....كبيركم وصغيركم..... حكيمكم وصدريكم ونوريكم وجعفريكم وصولاغكم الذي يبقى صولاغا ايرانيا حتى لو استخرج شهادة صحة لاسمه المزوّر الجديد تحت رعاية الامم المتحدة.
سيبقى العراق اكبر منكم.....سيبقى جبلا تتكسر على سفوحه الريح الصفراء العاتية.
سننساكم وبسرعة وان لم ننس سنقطع رؤسنا كي لاتبقى حتى ذكراكم فينا....سترحلون ....اجل سيدي ستفعلون لان العراقيين قد ملّوكم وجرّبوكم فكشفوكم وصاروا يقرأونكم ككتاب مفتوح.
قل ياايها السافلون لااعبد ماتعبدون اللهم فاشهد.
samialrubaiee@msn.com