النتائج الاولية للانتخابات
في ثمان محافظات احتلت قائمة ائتلاف دولة القانون المرتبة الاولى.
وكانت الاولى ايضا في شرق بغداد ذات الاغلبية الشيعية.
وجاءت الثانية في معقل حزب الدعوة كربلاء بعد السيد يوسف الحبوبي.
في صلاح الدين فازت القائمة العراقية.
وفي الانبار جماعة الصحوات.
وفي باقي المدن العراقية الشيعية تبادلت القائمتان الاحرار المستقلين المدعومة من الصدر والقائمة العراقية برئاسة علاوي المركز الثاني.
وباختصار كان الخاسر الاكبر من هذه الانتخابات مجلس الحكيم الاسلامي الشيعي ومجلس طارق الهاشمي الاسلامي السني مما يعني اندحار للطائفية المقيته واندحار لتجار اديان ولي الفقيه الايراني والاخوان المسلمين الوهابي.
الفائز الاكبر لم يكن المالكي ولا علاوي ولن يكونا....بل...
الفائزون هم نحن....الشعب العراقي المسكين المظلوم المغلوب على امره.
لن اقول المزيد عن الانتخابات ونتائجها فانا الان اتموضع بحالة الحيطة والحذر حتى تعلن النتائج الصريحة والرسمية.
لكني اقول الفوز ان تحقق للمالكي كما نتوقع فان عليه ان يبذل جهودا جبارة في الاشهر القليلة القادمة على صعيد توفير حاجات المواطن وحل مشاكل البطالة ومحاربة الفساد وتوفير الخدمات ليحافظ على طعم ورائحة هذا النصر استعدادا للانتخابات البرلمانية القادمة.
الحكيم والكرد والحزب الاسلامي هذا التحالف القذر سيعملون ما باستطاعتهم واكثر لافشال كل جهد للمالكي ووضع العقبات في طريقه وارهاق الناس مااستطاعوا واذرعهم المنتشرة بالدولة كي يتبرم المواطنون فيقولون لهم الا فانظر هاهم من انتخبتم لم يحققوا لكم شيئا ايضا.
وهناك خطورة اخرى واقعية جدا وهي احتمالية ان يعمل هؤلاء على تصفية المالكي جسديا لذا على دولته ان يحذر غدرهم وان يتعامل معهم كاعداء ومجرمون لانهم كذلك.
كما وانصح المالكي ان يتحالف مع الصدريين بشرط ان يترك هؤلاء شعاراتهم الجوفاء ويتعاملوا كتيار سياسي يفهم ضرورات ومتطلبات المرحلة وان تكون ارائهم السياسية تحت مظلة دولة القانون لا تحت قبة السيد.
وسيكون ملائما جدا ان تحالف المالكي مع القائمة الوطنية العراقية بهذا سيشكلون قوة هائلة يستطيعون من خلالها ان يتصدوا لمؤامرات الحكيم والحزب الاسلامي ويحجموا دور القيادات الكردية.
المالكي نجح لان الناس لم تميزه كرئيس لحزب الدعوة الاسلامي ولكن كقائد وطني فهم ان مكان الدين ليس في العمل السياسي وانه والطائفية لايصلحان لبناء او قيادة دولة فتقبلته الناس وامنت بتوجهاته بعد ان اختبرت تجار الاديان ودفعت اثمان اختياراتها السابقة.
امامك عمل كثير دولة رئيس الوزراء وليكن اهتمامك الاول بالمواطن وامنه واحتياجاته فكلكم ضعفاء ونحن فقط الاقوياء فكن مع الاقوياء تكن مهابا ومحترما وسنذكرك دوما بخير وستحقق كل طموحاتك السياسية والشخصية ومن خلالك سنحقق نحن ايضا كشعب طموحاتنا المشروعة فتوكل على الله وهو نعم النصير.
samialrubaiee@msn.com
وكانت الاولى ايضا في شرق بغداد ذات الاغلبية الشيعية.
وجاءت الثانية في معقل حزب الدعوة كربلاء بعد السيد يوسف الحبوبي.
في صلاح الدين فازت القائمة العراقية.
وفي الانبار جماعة الصحوات.
وفي باقي المدن العراقية الشيعية تبادلت القائمتان الاحرار المستقلين المدعومة من الصدر والقائمة العراقية برئاسة علاوي المركز الثاني.
وباختصار كان الخاسر الاكبر من هذه الانتخابات مجلس الحكيم الاسلامي الشيعي ومجلس طارق الهاشمي الاسلامي السني مما يعني اندحار للطائفية المقيته واندحار لتجار اديان ولي الفقيه الايراني والاخوان المسلمين الوهابي.
الفائز الاكبر لم يكن المالكي ولا علاوي ولن يكونا....بل...
الفائزون هم نحن....الشعب العراقي المسكين المظلوم المغلوب على امره.
لن اقول المزيد عن الانتخابات ونتائجها فانا الان اتموضع بحالة الحيطة والحذر حتى تعلن النتائج الصريحة والرسمية.
لكني اقول الفوز ان تحقق للمالكي كما نتوقع فان عليه ان يبذل جهودا جبارة في الاشهر القليلة القادمة على صعيد توفير حاجات المواطن وحل مشاكل البطالة ومحاربة الفساد وتوفير الخدمات ليحافظ على طعم ورائحة هذا النصر استعدادا للانتخابات البرلمانية القادمة.
الحكيم والكرد والحزب الاسلامي هذا التحالف القذر سيعملون ما باستطاعتهم واكثر لافشال كل جهد للمالكي ووضع العقبات في طريقه وارهاق الناس مااستطاعوا واذرعهم المنتشرة بالدولة كي يتبرم المواطنون فيقولون لهم الا فانظر هاهم من انتخبتم لم يحققوا لكم شيئا ايضا.
وهناك خطورة اخرى واقعية جدا وهي احتمالية ان يعمل هؤلاء على تصفية المالكي جسديا لذا على دولته ان يحذر غدرهم وان يتعامل معهم كاعداء ومجرمون لانهم كذلك.
كما وانصح المالكي ان يتحالف مع الصدريين بشرط ان يترك هؤلاء شعاراتهم الجوفاء ويتعاملوا كتيار سياسي يفهم ضرورات ومتطلبات المرحلة وان تكون ارائهم السياسية تحت مظلة دولة القانون لا تحت قبة السيد.
وسيكون ملائما جدا ان تحالف المالكي مع القائمة الوطنية العراقية بهذا سيشكلون قوة هائلة يستطيعون من خلالها ان يتصدوا لمؤامرات الحكيم والحزب الاسلامي ويحجموا دور القيادات الكردية.
المالكي نجح لان الناس لم تميزه كرئيس لحزب الدعوة الاسلامي ولكن كقائد وطني فهم ان مكان الدين ليس في العمل السياسي وانه والطائفية لايصلحان لبناء او قيادة دولة فتقبلته الناس وامنت بتوجهاته بعد ان اختبرت تجار الاديان ودفعت اثمان اختياراتها السابقة.
امامك عمل كثير دولة رئيس الوزراء وليكن اهتمامك الاول بالمواطن وامنه واحتياجاته فكلكم ضعفاء ونحن فقط الاقوياء فكن مع الاقوياء تكن مهابا ومحترما وسنذكرك دوما بخير وستحقق كل طموحاتك السياسية والشخصية ومن خلالك سنحقق نحن ايضا كشعب طموحاتنا المشروعة فتوكل على الله وهو نعم النصير.
samialrubaiee@msn.com
