بالروح بالدم نفديك ياابن حسين
وصل الرئيس...رحل الرئيس.
الاب والابن فعلا.
واليوم يوم ابن حسين....أتى وسيحكم ويبني عزا جديدا لشعبه ودولته ثم يرحل.
السابق لايرحل بانقلاب ولايقتلونه واسرته ولايسحلونه بالشوارع.
يخطيء نعم...ويقول له الشعب ارحل تبا لك ولكن...لامشانق ولا نساء تزغرد في مشهد المقصلة.
واللاحق لايدخل البيت الابيض فوق دبابة ولايصدر البيان رقم واحد ولا ينكر للسابق اي انجاز (ان كان فعل) ولا يبدأ من جديد من نقطة (الصفر).
تأتي وجوه واسماء....يحملون برامج ومشاريع.....ينجح بعضهم ويفشل بعضهم.
يكافيء الشعب الاول بفترة رئاسية اخرى ويعاقب الاخر بالسخط والمقاطعة ويطردونه من قصرهم....وان كان قد خدعهم واقتنص منهم دورتين رئاسيتين سلفا عاقبوا حزبه ومرشحه الجديد.
لكن الحراك دوما موجود عندهم...مياههم تجري في انهارها وامواجهم تتلاطم في بحورها.
اما نحن فالاسماء ذاتها من يوم مولدنا وحتى نموت.
ومن كان منا محظوظا.. يكون شاهدا والله يستدعي احد اصنامنا ويستقبله في ضيافته.. ثم ويا للنحس يشهد وصول الابن...الصنم الجديد....نسخة بشعة من ابيه.
ليس مهما ان كان الاب رئيسا او ملك....فالامر ذاته والنتيجة ذاتها.
فمانفعل ومياهنا راكدة وبحورنا كلها ميته.
شعبنا العربي بات فقط متلقيا ومراقبا وليس جزءا من هذا العالم.
مفعول به على الدوام ولايعرف اعراب الفاعل فلم يعلمه احد.
نراقب الانتخابات الامريكية......ونفرح او نحزن املا في الاولى وخشية في الاخرى حسب مسمى وانتماء الرئيس الجديد وكل التوقعات الساذجة التي نبني عليها امالا عظيمة!
علّ التغيير يجيء معه.....علّه يجّب مشاكلنا ويرفع عنا الضيم.
نحن لن نعمل ولن نحرك ساكنا...لان حكامنا موتى ويريدونا مثلهم ميتون فلا يجب ان نتحرك او نعمل.
هم مصرون ان ننتظر غيث السماء لتسقي الزرع!
فالغيث هبة السماء وامر الله وحرام علينا ان نسرق الماء من البئر او النهر معترضين على قدرية السماء!
لاباس ان يموت الزرع (ان زرعنا)..المهم ان نتقبل قضاء الله فينا ونرضى باقدارنا حامدين شاكرين.
اقدارنا اليوم ابن حسين...الله كم يحرّك هذا الاسم فينا مكامن الجهل والاسطورة....لعله سيكون بنا رحيما!ربما عادلا كعدل الحسين!
قلبي يؤلمني على هذا الحال وسيؤلمني اكثر يوم يكتشف اهلنا السراب الذي يلاحقون.
يؤسفني سادتي ان اقول لكم... لن يتغير شيء....والله لن يتغير شيء.
ليس فقط لان امريكا دولة مؤسسات ولكن لان حكامنا محّنطون وشعوبنا امّيون وكسالى.
فلا تنتظروا من الرجل شيئا لانه ليس لنا بل هو لهم.
ولتعّلموا حكامكم ان يترّيضوا قليلا ويقّلصوا من احجام كروشهم واعداد جواريهم و ليتحركوا ويفعلوا شيئا.
ولتعّلموا اولادكم القراءة والكتابة ليفكروا ويعملوا ويبتكروا.
عندها سنقوى ويومها سنملك مصائرنا فلا نعوّل على المجهول وما هو ليس في ايدينا ولاحكم لنا عليه.
وحينها فقط ستجري مياهكم مجرى مياههم ويصير من حقكم ان تحلموا وتأملوا خيرا وسنترك وللابد بالروح بالدم نفديك يامن ملكت امرنا كائنا من كنت.
samialrubaiee@msn.com
الاب والابن فعلا.
واليوم يوم ابن حسين....أتى وسيحكم ويبني عزا جديدا لشعبه ودولته ثم يرحل.
السابق لايرحل بانقلاب ولايقتلونه واسرته ولايسحلونه بالشوارع.
يخطيء نعم...ويقول له الشعب ارحل تبا لك ولكن...لامشانق ولا نساء تزغرد في مشهد المقصلة.
واللاحق لايدخل البيت الابيض فوق دبابة ولايصدر البيان رقم واحد ولا ينكر للسابق اي انجاز (ان كان فعل) ولا يبدأ من جديد من نقطة (الصفر).
تأتي وجوه واسماء....يحملون برامج ومشاريع.....ينجح بعضهم ويفشل بعضهم.
يكافيء الشعب الاول بفترة رئاسية اخرى ويعاقب الاخر بالسخط والمقاطعة ويطردونه من قصرهم....وان كان قد خدعهم واقتنص منهم دورتين رئاسيتين سلفا عاقبوا حزبه ومرشحه الجديد.
لكن الحراك دوما موجود عندهم...مياههم تجري في انهارها وامواجهم تتلاطم في بحورها.
اما نحن فالاسماء ذاتها من يوم مولدنا وحتى نموت.
ومن كان منا محظوظا.. يكون شاهدا والله يستدعي احد اصنامنا ويستقبله في ضيافته.. ثم ويا للنحس يشهد وصول الابن...الصنم الجديد....نسخة بشعة من ابيه.
ليس مهما ان كان الاب رئيسا او ملك....فالامر ذاته والنتيجة ذاتها.
فمانفعل ومياهنا راكدة وبحورنا كلها ميته.
شعبنا العربي بات فقط متلقيا ومراقبا وليس جزءا من هذا العالم.
مفعول به على الدوام ولايعرف اعراب الفاعل فلم يعلمه احد.
نراقب الانتخابات الامريكية......ونفرح او نحزن املا في الاولى وخشية في الاخرى حسب مسمى وانتماء الرئيس الجديد وكل التوقعات الساذجة التي نبني عليها امالا عظيمة!
علّ التغيير يجيء معه.....علّه يجّب مشاكلنا ويرفع عنا الضيم.
نحن لن نعمل ولن نحرك ساكنا...لان حكامنا موتى ويريدونا مثلهم ميتون فلا يجب ان نتحرك او نعمل.
هم مصرون ان ننتظر غيث السماء لتسقي الزرع!
فالغيث هبة السماء وامر الله وحرام علينا ان نسرق الماء من البئر او النهر معترضين على قدرية السماء!
لاباس ان يموت الزرع (ان زرعنا)..المهم ان نتقبل قضاء الله فينا ونرضى باقدارنا حامدين شاكرين.
اقدارنا اليوم ابن حسين...الله كم يحرّك هذا الاسم فينا مكامن الجهل والاسطورة....لعله سيكون بنا رحيما!ربما عادلا كعدل الحسين!
قلبي يؤلمني على هذا الحال وسيؤلمني اكثر يوم يكتشف اهلنا السراب الذي يلاحقون.
يؤسفني سادتي ان اقول لكم... لن يتغير شيء....والله لن يتغير شيء.
ليس فقط لان امريكا دولة مؤسسات ولكن لان حكامنا محّنطون وشعوبنا امّيون وكسالى.
فلا تنتظروا من الرجل شيئا لانه ليس لنا بل هو لهم.
ولتعّلموا حكامكم ان يترّيضوا قليلا ويقّلصوا من احجام كروشهم واعداد جواريهم و ليتحركوا ويفعلوا شيئا.
ولتعّلموا اولادكم القراءة والكتابة ليفكروا ويعملوا ويبتكروا.
عندها سنقوى ويومها سنملك مصائرنا فلا نعوّل على المجهول وما هو ليس في ايدينا ولاحكم لنا عليه.
وحينها فقط ستجري مياهكم مجرى مياههم ويصير من حقكم ان تحلموا وتأملوا خيرا وسنترك وللابد بالروح بالدم نفديك يامن ملكت امرنا كائنا من كنت.
samialrubaiee@msn.com