رسالة من عربي كاره لشعب غزّة التائه
لم نعد بحاجة لنرهق اعصابنا طويلا بقضية غزة وفلسطين.
فالقصة ذاتها......تتكرر باستمرار وتبدا وتنتهي بنفس السيناريو.
فهل مايحصل مع الفلسطينين في غزة ونحن العرب باوطاننا المسكينة جديد؟!
الم نمر بنفس التحديات في السابق؟....ونرفع ذات الشعارات؟...و ننتهي بذات الهزائم؟!
لو لم تكن الذاكره العربية قاصرة ...لاكتشفت بانها تختلف بامر لطالما اتفقت عليه!
الم نتفق ومنذ زمن بعيد ان تنتهي قضايانا دوما بالهزيمة ومنعا للاحراج واستمرارا لذات افعالنا الشنيعة نسميها انتصارات؟
من منا حاول في مرة ان يستفيد من التجارب واخطاء الماضي؟
من حاول ان يعتبر من التاريخ؟
من سعى لحفظ دماء الشعب الفلسطيني ودمائنا؟...ان فعل مجنون مّنا سموه خائنا...عميلا...ربيب الموساد واسرائيل...كافر بلا دين...نصراني فاسق فاجر...وهكذا من النعوت التي حفظناها عن ظهر قلب.
ومن يصرخ بالفضائيات ويعب بكرشه الدولارات والولائم مناضل!
له وللمتاجرين بدمائنا الحياة....ولنا ولابنائنا الموت!
له ان يعلي شأن اعدائنا فيسير لايران ويتمسح باقدام مرشدها.....وله ان يسرق مساعدات الامم والشعوب لنا ليهبها لمرتزقتهم!
ولنا الجوع والبرد والتشرد...وما المشكلة؟ نحن بضعة ارقام لامعنى لها غير ان يستبدلنا ولي الامر بدعايات تخدم من يدفع اكثر!
لذلك ايها الفلسطينيون المساكين :
ابنائنا واخواننا واحبتنا نحن المساكين مثلكم...نقول لكم لاباس ...اصرخوا واتهموا فلن يتغير شيء.....ولانحتاج ان نقنعكم بشيء....فانتم احرار ان شئتم اختيار الموت...نقول رجاءا افعلوا ....فقد مللنا من القضية كلها....مللنا الصراخ...مللنا الشعارات...مللنا ان تبدأ القصة وتنتهي دوما لذات المأساة.
كل ماعلينا ان نفعل ان ننتظر قليلا حتى نشهد ماساتكم الجديدة على ايدي تجار دمائكم التي اضحت رخيصة.
ولتبقوا مع مناضلي الاختفاء بالسراديب طالما انكم راضون ومرتاحون بذلك.
اسفون جدا لكم.... لانستطيع ان نفعل لكم شيئا فنحن عاجزون ايضا مثلكم... ونحن عارفون بمأل الامور المحسومة.
سنتبرع لكم.....نعم سنفعل:
لان( مشعل) يريد ان يشتري( لامبورغيني) لابنه......ولان (هنية )يريد ان يشتري خداما مسلحون جدد لبناء عزه والدفاع عن بيته وماله.
وسننام مرتاحين ليلا لاننا ادينا واجبنا بنية صادقة ولم يعد يهمنا ان ال مال المال لجيوب قادتكم ومناضليكم الذين تحبونهم.
هنيئا لكم بهم.... ولا تنتظروا منا ان نبكيكم لان دموعنا جفت ومصائبنا تفاقمت في دولنا فماعاد لدينا وقتا لنفهم الأعاجم.
تحياتي لكم وقلبي معكم.
مواطن عربي كره عروبته وكره غباء شعبه.
samialrubaiee@msn.com
فالقصة ذاتها......تتكرر باستمرار وتبدا وتنتهي بنفس السيناريو.
فهل مايحصل مع الفلسطينين في غزة ونحن العرب باوطاننا المسكينة جديد؟!
الم نمر بنفس التحديات في السابق؟....ونرفع ذات الشعارات؟...و ننتهي بذات الهزائم؟!
لو لم تكن الذاكره العربية قاصرة ...لاكتشفت بانها تختلف بامر لطالما اتفقت عليه!
الم نتفق ومنذ زمن بعيد ان تنتهي قضايانا دوما بالهزيمة ومنعا للاحراج واستمرارا لذات افعالنا الشنيعة نسميها انتصارات؟
من منا حاول في مرة ان يستفيد من التجارب واخطاء الماضي؟
من حاول ان يعتبر من التاريخ؟
من سعى لحفظ دماء الشعب الفلسطيني ودمائنا؟...ان فعل مجنون مّنا سموه خائنا...عميلا...ربيب الموساد واسرائيل...كافر بلا دين...نصراني فاسق فاجر...وهكذا من النعوت التي حفظناها عن ظهر قلب.
ومن يصرخ بالفضائيات ويعب بكرشه الدولارات والولائم مناضل!
له وللمتاجرين بدمائنا الحياة....ولنا ولابنائنا الموت!
له ان يعلي شأن اعدائنا فيسير لايران ويتمسح باقدام مرشدها.....وله ان يسرق مساعدات الامم والشعوب لنا ليهبها لمرتزقتهم!
ولنا الجوع والبرد والتشرد...وما المشكلة؟ نحن بضعة ارقام لامعنى لها غير ان يستبدلنا ولي الامر بدعايات تخدم من يدفع اكثر!
لذلك ايها الفلسطينيون المساكين :
ابنائنا واخواننا واحبتنا نحن المساكين مثلكم...نقول لكم لاباس ...اصرخوا واتهموا فلن يتغير شيء.....ولانحتاج ان نقنعكم بشيء....فانتم احرار ان شئتم اختيار الموت...نقول رجاءا افعلوا ....فقد مللنا من القضية كلها....مللنا الصراخ...مللنا الشعارات...مللنا ان تبدأ القصة وتنتهي دوما لذات المأساة.
كل ماعلينا ان نفعل ان ننتظر قليلا حتى نشهد ماساتكم الجديدة على ايدي تجار دمائكم التي اضحت رخيصة.
ولتبقوا مع مناضلي الاختفاء بالسراديب طالما انكم راضون ومرتاحون بذلك.
اسفون جدا لكم.... لانستطيع ان نفعل لكم شيئا فنحن عاجزون ايضا مثلكم... ونحن عارفون بمأل الامور المحسومة.
سنتبرع لكم.....نعم سنفعل:
لان( مشعل) يريد ان يشتري( لامبورغيني) لابنه......ولان (هنية )يريد ان يشتري خداما مسلحون جدد لبناء عزه والدفاع عن بيته وماله.
وسننام مرتاحين ليلا لاننا ادينا واجبنا بنية صادقة ولم يعد يهمنا ان ال مال المال لجيوب قادتكم ومناضليكم الذين تحبونهم.
هنيئا لكم بهم.... ولا تنتظروا منا ان نبكيكم لان دموعنا جفت ومصائبنا تفاقمت في دولنا فماعاد لدينا وقتا لنفهم الأعاجم.
تحياتي لكم وقلبي معكم.
مواطن عربي كره عروبته وكره غباء شعبه.
samialrubaiee@msn.com