أنسحبوا نهائيا من دورات الخليج العربي العنصرية
عمان=4 العراق=صفر اليوم
البحرين=3 العراق=واحد البارحة
هل يبدو السيناريو التالي مألوفا لديكم؟
حكام خليجيون يديرون مباريات الفريق العراقي مع خصومه وهم يرددون في سرهم هؤلاء وهؤلاء وهؤلاء اقرب لنا من العراقيين.
حكام من جماعة نرفعكم اليوم لتطاولوا النجوم علوا ونخسف بالعراقيين الارض فان اتتكم الفرصة او هيأناها لكم فردوا لنا الدين.
حصتنا حكام(نص ردن)كما يقولون وحصة الاشقاء حكام محايدون لان الاشقاء الاحباب لايثقون ببعضهم ويعرفون من امور بعضهم مانعلمه عنهم...مؤامرات في الظلام وفعال قذرة.
وان اراد الاخوة الاعداء ذر الرماد بعيوننا احضروا لنا حكما من ماليزيا او تايلند جاهز ليبيع امه بغذاء دسم ومصروف جيب سخي.
وهكذا تجري الامور دائما في لقاءات العراق الكروية مع الخليجيين سواءا في دورة الخليج او باقي اللقاءات الدولية مع الاخذ بنظر الاعتبار ان فرصة التزوير تكون اقل باللقاءات الدولية بسبب الرقابة المفروضة من الفيفا والخشية من افتضاح الامور.
في لقائنا مع البحرين...ماالذي جرى؟
حكم ( اماراتي) متواضع متواطيء يخفي في نفسه حقدا كبيرا علينا!
يطرد لاعبين عراقيين ويضرب عصفورين بحجر :
فهاهي هدية لاشقاء اليوم في ارض الملعب واشقاء الغد العمانيين!
هدف مسجله متسلل وضربة جزاء مضحكة!
ثم خديعة ضربة جزاء للعراق حتى نصمت حسب ظنه!
ثم تاتي عمان والحكم( القطري )هذه المرة!
ويعيد التاريخ القريب والبعيد نفسه!
مرة اخرى هدف تسلل وطرد لاعب!
ومابين التاريخيين يسب الاوغاد (علي رحيمة) وكل العراقيين بالفاظ لاتليق!
ثم بمسرحية ما لايجوز يرسلون علي رحيمة خارج الدورة.
وهكذا يهيأ الخليجيون الاجواء بخسارتين متتالتين بعد ان مزقوا الفريق العراقي تمزيقا بالاخطاء التحكيمية المقصودة وبالتخلص من نصف الفريق العراقي ليقولوا غدا ها قد فزنا على الفريق العراقي البطل.
واقول للعراقيين ماذا تريدون اكثر بعد كل هذا السقم.
دورة عنصرية لاتعترف بها الفيفا.
تفاهات تتكرر في كل دورة.
فلماذا يجب ان نكون جزءا من هذه المسرحيات التي تجري ونسعد ايامهم؟
ابحثوا لكم عن دورات اهم حتى تصير دورة الخليج دورة تخضع للفيفا وتشترك بها دول غير عربية وتقع الدورة تحت الرقابة الدولية فلا يستطيع الشيوخ والامراء ان يبيعون ويشترون بنا كذبا وتزويرا ومؤامرات رخيصة.
ادعو القيادة الرياضية للانسحاب نهائيا من دورات الخليج.
ثم ادعو هذه القيادة للاستقالة ان كانت تملك شرفا.
ولتبدأوا باعداد منتخب جديد.
واحضروا مدربا عالميا يملك اسما معروفا .
واهتموا بالدوري والمنشئات الرياضية.
كفانا حزنا وكمدا ونحن نرى دولا بحجم قطرة بحر كنا نهزمهم سبعة-صفر تهزمنا في زمان الذل والهوان باربعة اهداف.
samialrubaiee@msn.com