عـــــــــــراقي للابــــــــــــــــدIRAQI4EVER................. عــــــــــراقي للابـــــــــــدIRAQI4EVER


الجمعة، كانون الثاني ٠٩، ٢٠٠٩

أتوّقـــــــع وعســـى ان يخيّب اللـــــه ظنــــي


يدور في ذهني هذه الايام فكرة اتوقع ان تصير واقع ولست ارغب .
لكن قبل الحديث عن ذلك دعونا نتكلم عما هو ملموس ومعروف لدينا:

كل الاحزاب والكتل السياسية الان تعيش حالة انتفاضة ونشاط كبير فهي تعمل دون ان يهدأ لها بال أوتاخذ قسطا من الراحة كي تقنع ناخبيها بانها الطرف الافضل الذي يجب ان يعوّل عليه وبان الاخر المنافس هو من السيئين.

وفي غياب القانون او تطبيقه بعدل وشفافية.
وفي ظل وقوع حتى اجهزة الرقابة والتقييم تحت نظام المحاصصة المقيت.
ولأن اعضاء تلك الاجهزة هم ايضا منتمون للاحزاب الحاكمة وربما ايضا غير كفوئين.
لذا يبدو انه من غير المنطقي ان نتصور ان دورهم الرقابي سيكون فاعلا.
بل اكثر من هذا سنتوقع ان تعمل تلك الاجهزة الرقابية في خدمة انتمائاتها واحزابها وان دورها الاهم سيكون منصبا في ضمان ان يفوز من يرغبون بفوزه ويضمن بقاء احزابهم في مواقعها وسيلعبون دورا اعلاميا بارزا ليشككوا او يقللوا من حجم اي تزوير سيحصل.

الاعلام سيكون صاحب اليد الطولى في صراع الانتخابات القادمة.
سيستعمل البعض نفس الاساليب الرخيصة التي استعملت في الانتخابات البرلمانية السابقة وقد بدأوا بذلك فعلا.

كثيرون ممن لم يحّنوا على جائع بكسرة خبز او على يتيم بكلمة طيبة ستجدونهم وقد لبسوا لباس الملائكة رقة وحنانا بشعبهم وصار كلهم اكثر كرما من حاتم الطائي فراحوا يوزعون الهبات والهدايا التي اشتروها من اموال خمس الفقراء .

سيدّعي البعض صلة بالمرجعية...هذه وتلك .
وسيسّربون للناس ان المرجعية التي اعلنت تخليها عن دعم اي مرشح او حزب او جهة لم تفعل صدقا وانها ان فعلت فهذا للاعلام فقط لتفادي التأجيج الطائفي لكنها(اي المرجعية)غمزت لهم بعينها مايعني انهم مازالوا ممثليها الشرعيين.

هؤلاء واخرون ايضا سيستغلون الشعائر الحسينية التي تجري الان او الاصح سيفيدون مما قد خططوا له سلفا بجعل تاريخ الانتخابات متزامنا مع تاريخ الزيارة الحسينية لتكون منابرها ابواقا لاحزابها ولتحقيق حالة الصلة بين اسم الحسين واسم الكتلة او الحزب وزعيمها كي تترسخ تلك الوشيجة الموهومة في ذهن الناخب البسيط.

من يملك مايحمي ظهره من مليشيات مسلحة سيجعلها في حالة انذار وترقب...وسيدعم حملته الانتخابية باستخدام هؤلاء المجرمين لتخويف الناس وتهديدهم غير ان دورهم الاهم سيكون في يوم الانتخاب سواءا من خلال اجبار الناس على الانتخاب او على اختيار من تدعمه المليشية او من خلال فرض حالة التزوير التي ستتم بالمركز الانتخابي او التعمية عليها.

واما الاحزاب صاحبة اليد الطولى في الحكومة فتلك ستضيف الى كل ماسبق اهتماما مناسبا من وجهة نظرها باتقان عمليات التزوير....فهي ستملأ نيابة عمن لم يحضر الاستمارات الفارغة لصالحها وستجلب بعض المأجورين ليصوتوا لها وليس غريبا حتى ان انت وجدت استمارات لاشباح لاوجود لهم او لاسمائهم في قوائم المنتخبين يستوردونها من ايران وقد تعترف المفوضية العامة للانتخابات بانها بالفعل رصدت خمسة حالات تقع بضمن ما نصف(حالة عن كل مليون استمارة مزورة).

اما عما اتوقع حصوله في الايام القليلة القادمة وادعو الله ان يخيّب ظني فهو الاتي:

في مرحلة ما اذا مااحست الكتل السياسية وبالتحديد(المجلس الاعلى الاسلامي-عبد العزيز الحكيم) بان الميزان بات يميل بعيدا عن كفتها فانها ستفعل الاتي:

ستوجه مجاميع بدر وجيش القدس الايراني ليبدأ حملة قتل وتفجير بالمدنيين الشيعة وستحاول ان تتهم الطرف الاخر السني بتلك الجرائم.
القصد مما سبق سيكون اجبار مشاعر الشعب العراقي من الشيعة كي تنطلق من جديد باتجاه الخوف من الاسطورة واللجوء للخيار الطائفي مرة اخرى.

المأساة في ذلك انه لن يخدم الطائفيين الشيعة وحسب بل سيخدم ايضا السنة الطائفيين الا ان حدثت المعجزة و خيّب العراقيون ظننا هذا(وياليتهم يفعلوا) فيثبتون لهؤلاء التعساء بانهم وصلوا لمرحلة متقدمة من الفهم لتلك الخديعة و صاروا اكبر من افعال الصغار وينتخبوا الصالحين ويركلوا مؤخرات الطائفيين واحزابهم المجرمة......فهل يمكن ان يحقق الشعب العراقي هذا الحلم؟

اتمنى ذلك .

samialrubaiee@msn.com

خبــــــــــــــــر وتعليق(1)

خبر:
تعليق:

خبــــــــــــــر وتعليق(2)

خبر:
تعليق:

خبــــــــــــــر وتعليق(3)

خبر:حماس.
تعليق: وفي اي وقت

خبــــــــــــــر وتعليق(4)

خبر:.
تعليق: !

خبــــــــــــــر وتعليق(5)

خبر:
تعليق:

ملحمـــة كلكامش - طه باقـــر

جــــــدل الهـــويات - ســــليم مطــــر

.................

................

...................

.....................

.................

كركوك قلب العراق - ســــليم مطــــر

الذات الجريحـــــة - ســـليم مطـــــر

.....................

....................

...................

...................

......................

من الواح ســـــومر - سامويل كريمـــــر

خمسة الاف عام من الانوثة العراقية - سليم مطر

  © Blogger template 'Sunshine' by Ourblogtemplates.com | Distributed by Deluxe Templates 2008

Back to TOP