عـــــــــــراقي للابــــــــــــــــدIRAQI4EVER................. عــــــــــراقي للابـــــــــــدIRAQI4EVER


السبت، كانون الثاني ٠٣، ٢٠٠٩

الدكتورة المهدية مهـــــأ الدوري!




اذكر لي الصدريين تكون قد اختصرت عندي كل معاني الجهل.
قل لي ولكن هناك الملايين من الاتباع لقائد غض اسمه مقتدى فاقول نعم هناك ملايين الاغبياء في العراق.

سالت احدهم يوما وهذا الاحد صاحب شهادة علمية باهرة وهو كاتب وشاعر ايضا:
كيف لمن هو مثلك ان يتبع شخصا مثل الصدر الابن؟
اجابني هناك مثل يقول:اكرم الكلب لأجل صاحبه!
قلت ولكن كيف؟...ومن ثم ماذا؟
كان ابوه كريما....اجاب! واكمل: وانا على يقين لو بقي ابوه هذا حيا لنحره بيديه بل ولافتى بقتل من لايمر به ويبصق عليه!
لكن الرجل الكريم مات وبقي الكلب فقط فهل ترى الامر معقولا ان تتبع كلبا انت نفسك تعتقد بانه لايستحق غير ان تبصق عليه؟
صفق الراح بالراح وتحسّر ولعل دمعة او اثنتين تحجرتا بعينيه ولم يجب.

قلت بسري ياللعجب لامر هؤلاء القوم لايستطيعون ان يعيشوا دون ان يعبدوا الموتى...هم اشد الناس قسوة عليه بحياته فان مات صار قبره مقدسا وذكراه تصير دينا جديدا!
ماقيمة كل هذا العلم والمعرفة والشهادات والخبرات التي جمعها صاحبي هذا ان لم يكن من المقدر الاستفادة منها بابتكار صيغ افضل للحياة وان كانت نهاية الامر محسومة سلفا ليكون عبدا تابعا لمجرد كلب(كما سماه هذا العبد المخلص لربه)؟!

البارحة حظينا بحي كتابات بزيارة تفضلت بها علينا عضوة مجلس النواب عن التيار الصدري الدكتورة مها الدوري(ارجوكم لاتقولوا لي انها دكتورة بالطب والا انتحرت) جاءت تتفقد احوالنا وتستعلم عن المهجرين منا واوضاعهم والمهاجرين ايضا لتدعوهم للعودة لبناء العراق والمساهمة ببناء فلتها ربما وعن المرضى والمحرومين والمشردين وكل العراقيين الذين استوطنوا المريخ.

وتفضلت علينا بمقالة عصماء رشيقة هيفاء مكتملة البناء باهرة الضياء كبدر اطّل علينا بليلة سوداء.
احسب انها ظنت بانها ستصعقنا بما كتبت.
قال احدهم لها اظهري لهم كم انت باللغة ضليعة.... وباستعمال المفردات بديعة ....وحّدي القوافي واهملي الدليل وسيقولون عنك شاعرة ماانجبت ارض الرافدين لها مثيل.
راحت تتحدث عن كربلاء والحسين وصار عندها كل العراق كربلاء وكل العراقيين من عبيد الحسين.
تذكرت وانا اقرأ لها يوم رحت لوالدي اعدو وفي يدي ورقة كتبت فيها:

سنعود يوما لفلسطين.... وسنحرر القدس وحطين.... وسندفن الصهاينة بالطين....ههههه
يومها حسبت نفسي وقد صرت شاعر......هههههه

سيدة دوري واحدة من اهم مشاكل العراق اليوم هي ان تكوني انت ومن هم على شاكلتك اعضاء بالبرلمان العراقي بما لايعقل والعراق يضم من الكفاءات ماامتلئت بهم المؤسسات العربية وفي انحاء العالم ايضا.

رأيتك في المجلس قبل فترة وانت تحاولين بمشقة ان تقولي الجملتين اللتين تم تحفيظهما لك ثم اعترتني قشعريرة الخجل داعيا الله الا يكون من المشاهدين احد( غير عراقي) كي نحصر عارنا فيما بيننا دون ان ينقلب علينا سبة وشتيمة واستهزاء من الاخرين في مقدم الايام.

تياركم الذي سيكون دوما على الهامش ليس فقط لان قائدكم بات ملهاة يتسلى (بكلباتها المصورة) الاطفال وليس فقط لان الاعضاء القياديون ومنهم انتم اقل مايقال عنهم انهم اغرار ولايمتلكون لا الادوات التي تحتاجها اللعبة السياسية ولا الخبرة وليس فقط لانكم ادخلتم انفسكم في اصعب حرب لايمكن ابدا ان تكسبوها وهي الحرب الطائفية واوغلتم بها حتى وصلتم القرار ولما ادرك حلفائكم ممكن كانوا يلعبون معكم بنفس النار او اولئك الذين تفرجوا فقط وشجعوكم وابتسموا...اقول لما ادرك هؤلاء كلهم خسران هذه الحرب انقلبوا عليكم ورموكم بما كان يرميه بكم اعداءكم الصرحاء وحّملوكم اثم الجريمة ووزرها كاملا فصرتم اليوم عنوان الجريمة الاول ولهذا كانت فرحة الشعب عارمة يوم تم تنظيف الشوارع منكم وما زلنا جميعا ننتظر تنظيف البرلمان ايضا من امعاتكم......اقول بالرغم من كل ذلك فان اهم اسباب هزيمتكم وتهميشكم هو غياب الاستراتيجية بسبب غياب العقول التي تقود هذا التيار ولاتحسن اختيار الاشخاص والمواقف.

فاليوم تريد الدكتورة المهدية ان تقول لنا مثلا انها ضد الاحتلال وانهم شرفاء وليسوا عملاء شانهم بذلك شان الباقين وانهم رفضوا الاتفاقية مع امريكا لانهم وطنيون!
والسؤال هنا اذا لماذا اشتركتم بالعملية السياسية ولماذا انت الان تعملين وتستلمين الاف الدولارات من مجلس النواب العراقي وهو برلمان تشكل مع الحكومة في زمن الاحتلال وتحت اشراف المحتل كما تعلمين؟
ثم ان لم تكونوا عملاء كغيركم فما بال صاحبكم مرتمي باحضان ايران وانا على يقين بانك ان سالتي اي عراقي( وبعيدا عن الحالة المثلى برفض كل عناوين العمالة) اي العمالتين تفضل لايران ام امريكا فسيكون جوابه ولاشك افضل الاخيرة حتما؟
موقفكم سيدتي ليس اكثر من محاولة لذر الرماد بالعيون...محاولة لاستمالة اطياف من العراقيين البسطاء بعد ان ادركتم بانكم وتياركم ميتون لامحالة ومقبورون بقبر كالذي تبكون عليه متاجرة بصاحبه وبشعبنا....ولا تحزنوا سنبكي عليكم ايضا فمشروع الدموع عندنا نحن العراقيون كبير الحجم كما لم يعد لدموعنا من معنى.

العراق ليس كربلاء ولااحد يهتم بكربلاء وليست كربلاء هي التي بها نباهي ولماذا نفعل وهي ليست اكثر من صحراء ضمت قبور ثم حط حولها اقوام جاءوا من كل حدب وصوب بعضهم يعبد وبعضهم يسترزق من العقول الفارغة والحسين ليس الله وهو ليس عراقيا بل مهاجر وهو رمز اسلامي فقط يخص كل المسلمين وما الاسلام ولا المذهب اسباب لفخر العراق والعراقيين.

ان كان للعراق فخر فهو عند اشور وبابل واكد وعند ذلك الارث الغني الذي يملأ متاحف العالم وهذا هو العنوان الذي نحب ان نعرّف به انفسنا للاخرين وهذا ايضا هو العنوان الذي يعرفنا به الاخرون ويحسدونا عليه اما طروحاتكم التثقيفية الهزيلة فهي مثار شفقة العالم علينا وبالتاكيد هي امر لانفخر او نعتز به.

اكاد اجن حقا:
هل يمكن ان تكون السيدة عشتار ناطقا باسم العهد الماضي بما تملكه من فطنة ولغة واسلوب علمي وتطّوع كل ذلك لتدعيم وجهة نظرها وصولا للاهداف المرجوة؟
فيما نسمح للدكتورة المهدية ان تكون ناطقا باسم الحاضر لتحدثنا عن كربلاء والحسين!
ماسيقول الاخرون عنا؟:انظروا ماانتج صدام واضحكوا على ماصنع الاصنام....اليس كذلك؟

اين انتن ايتها العراقيات المثقفات لماذا تسكتن عن هذا القيح المهدوي؟

اخرج مكتبة امي الصورية(وهي في السبعين من العمر الان) لاشاهد صورها وزميلاتها في الجامعة....الله...كم كنّ جميلات يشع بريق الذكاء من عيونهن......لمحة سريعة لتلك الصورة ادرك معها بسهولة اين كنا واين اصبحنا.....ياللخسارة.

سحقا لهذا الزمن زمن الدكتورة المهدية.

samialrubaiee@msn.com

خبــــــــــــــــر وتعليق(1)

خبر:
تعليق:

خبــــــــــــــر وتعليق(2)

خبر:
تعليق:

خبــــــــــــــر وتعليق(3)

خبر:حماس.
تعليق: وفي اي وقت

خبــــــــــــــر وتعليق(4)

خبر:.
تعليق: !

خبــــــــــــــر وتعليق(5)

خبر:
تعليق:

ملحمـــة كلكامش - طه باقـــر

جــــــدل الهـــويات - ســــليم مطــــر

.................

................

...................

.....................

.................

كركوك قلب العراق - ســــليم مطــــر

الذات الجريحـــــة - ســـليم مطـــــر

.....................

....................

...................

...................

......................

من الواح ســـــومر - سامويل كريمـــــر

خمسة الاف عام من الانوثة العراقية - سليم مطر

  © Blogger template 'Sunshine' by Ourblogtemplates.com | Distributed by Deluxe Templates 2008

Back to TOP