خضـــير طـــــاهر محــــق
شعوب جبلت على ضرب السياط تلهب ظهورها وبطونها وتستقبل اهانتها وتحتفل بذلتها بثغر باسم ووجه ضاحك!
شعوب كانت دوما تهتف لجلاديها وتقبل الايادي وهي راضية بالفتات الذي يلقيه لها صاحب العصمة!
شعوب تهتف وترقص وتغني لقتلة ابناءها ومستحيي نسائها وتصير الضحايا عندها مجرمون تشهدهم وهي غاضبة ثائرة وهم يعلقون على اعواد المشانق!
شعوب كتابها وشعرائها ينصبون مزادا يبيعون فيهماتجود به قرائحهم وينتظرون العطية السنية!
شعوب مثقفوها ابواق وعلمائها خديعة ورجال دينها الهات مقدسات!
شعوب ابطالها من ورق ورموزها سماسرة وقوادين ولصوص!
هؤلاء يازاملي لاتخاطبهم كما فعلت!
اين الحرج يازاملي.....انك لست كاتبا او صحفيا.....ثم ماذا؟
كم من اسماءهم المشهورة تلك ان كانت كذلك كتابا بحق او صحفيون ؟ولست اقصد هنا عناوينهم فلربما يعترف لهم الوسط الادبي او الاعلامي بانهم كذلك لكن ماذا عما يتسترتحت هذا العنوان؟
وماافضالهم علينا ان كانوا كذلك؟صفقوا بالامس واليوم كثير منهم يصفق واخرون يناضلون ويعارضون ويعترضون كي يراهم الناس وتسمعهم السلطة فتوفر لهم فرصة التصفيق.
هؤلاء الكتاب الذين يباهون بزخرف النص ماحاجتنا اليهم اليوم؟
نحن لانبحث في كتابات عن نص ادبي بل عن معلومة وادلة وفكرة نطّلع عليها ولنا ان نصدق او لانفعل.
نحن نبحث عن العراقيين الذين يكتبون لنا الامهم ووطنهم الجديد كما يدعّى.
ماشاني انا مع منافق جديد يبحث له عن زاوية من الزوايا تضمن له كسرة الخبز او قطعة الكعكة في هذا العهد؟
قل لهم يازاملي صه صه
لست مهتما بان اكون كاتبا ولااريد ان اشتري منكم وسام فخار ادبي.
يكفيني ان ادير هذا الموقع وان انقل عبره اراء العراقيين التي تكشف سوءات اسيادكم وان العراقيين يقرأون عندي ماتردده افواههم بعيدا عن مجرميكم وقتلتكم وهذا يكفيني ويفيني حقي.
نعم استاذ خضير صدقت كان على الزاملي ان يقول لهم انا اكثركم شعرا وازخركم ادبا فاما الاولى فافهمها (انتقالة)لان شعوري من شعبي قريب واما الثانية فافهمها لاني تحملت بادب جم كل هذا الهراء منكم بقلب كبير وصدر رحب وكنت عادلا وموضوعيا مااستطعت.
وهنا يازاملي اسمح لي بهذه الوقفة تعقيبا على ردك الاخير....
ليس من خرج من العراق هاربا جبانا وليس من بقي فيه بطلا!
كثيرون تركوا العراق لانهم لايحبون الموت وهذا حق كل انسان في هذه الدنيا سيما وان الموت ايامها ماكان ليغيّر من واقع الاحوال شيئا وكان بقاؤهم في العراق سيبدو غباء وعته بل وجنون.
وكثيرون من الذين بقوا في العراق فعلوا لانهم ماملكوا فرصة المغادرة او لانهم كانوا مستفيدين مما يجري وتدربوا على لعق الايادي وتقبيلها.
والموجودون خارج العراق يازاملي وانت منهم لولا هذا المرض العضال الذي اسمه حب الوطن ماكانوا سيصرفون الجهد العقلي والجسدي ليتناولوا ويفكروا بالشان العراقي ولانصرفوا لحياتهم الجديدة في اوطانهم الجديدة وحرصوا على ضمان ارتقائهم وارتقاء اسرهم في تلك المجتمعات دون النظر الى الخلف لمجتمعات ميتة كالعراق.
واخيرا للسيد قاسم اقول البعثيون من بعض اجزاءكم اليوم فلا تغض البصر والقاعدة يسند قاعدتها من يسند قعادة المالكي فلا تبتئس والصدريون والبدريون من البس المالكي ثوب الزعامة وعض الاخير كفا منهما لان سيد قم اراد ذلك فيما الكف الاخرى تنزل على قفا الزعيم حانية يوما وحانقة اخرى واما المقاومة فامرها وسرها عند الله فهي يوما سنية تبحث لها عن هدية ومرة شيعية تريد ان تنتقم ممن تأمر عليها وخانها وسلب غنيمتها وهي احيانا كردية حتى كي تذكر ارباب الامر بان السادة الكرد موجودون وان الطاولة موجودة لانهم يريدون ذلك فقط وقلبها لايتطلب غير ان يقولوها امرا فيكون فان كنت ياسيدي لاتدري فتلك مصيبة وان كنت تدري فالمصيبة اعظم.
samialrubaiee@msn.com
شعوب كانت دوما تهتف لجلاديها وتقبل الايادي وهي راضية بالفتات الذي يلقيه لها صاحب العصمة!
شعوب تهتف وترقص وتغني لقتلة ابناءها ومستحيي نسائها وتصير الضحايا عندها مجرمون تشهدهم وهي غاضبة ثائرة وهم يعلقون على اعواد المشانق!
شعوب كتابها وشعرائها ينصبون مزادا يبيعون فيهماتجود به قرائحهم وينتظرون العطية السنية!
شعوب مثقفوها ابواق وعلمائها خديعة ورجال دينها الهات مقدسات!
شعوب ابطالها من ورق ورموزها سماسرة وقوادين ولصوص!
هؤلاء يازاملي لاتخاطبهم كما فعلت!
اين الحرج يازاملي.....انك لست كاتبا او صحفيا.....ثم ماذا؟
كم من اسماءهم المشهورة تلك ان كانت كذلك كتابا بحق او صحفيون ؟ولست اقصد هنا عناوينهم فلربما يعترف لهم الوسط الادبي او الاعلامي بانهم كذلك لكن ماذا عما يتسترتحت هذا العنوان؟
وماافضالهم علينا ان كانوا كذلك؟صفقوا بالامس واليوم كثير منهم يصفق واخرون يناضلون ويعارضون ويعترضون كي يراهم الناس وتسمعهم السلطة فتوفر لهم فرصة التصفيق.
هؤلاء الكتاب الذين يباهون بزخرف النص ماحاجتنا اليهم اليوم؟
نحن لانبحث في كتابات عن نص ادبي بل عن معلومة وادلة وفكرة نطّلع عليها ولنا ان نصدق او لانفعل.
نحن نبحث عن العراقيين الذين يكتبون لنا الامهم ووطنهم الجديد كما يدعّى.
ماشاني انا مع منافق جديد يبحث له عن زاوية من الزوايا تضمن له كسرة الخبز او قطعة الكعكة في هذا العهد؟
قل لهم يازاملي صه صه
لست مهتما بان اكون كاتبا ولااريد ان اشتري منكم وسام فخار ادبي.
يكفيني ان ادير هذا الموقع وان انقل عبره اراء العراقيين التي تكشف سوءات اسيادكم وان العراقيين يقرأون عندي ماتردده افواههم بعيدا عن مجرميكم وقتلتكم وهذا يكفيني ويفيني حقي.
نعم استاذ خضير صدقت كان على الزاملي ان يقول لهم انا اكثركم شعرا وازخركم ادبا فاما الاولى فافهمها (انتقالة)لان شعوري من شعبي قريب واما الثانية فافهمها لاني تحملت بادب جم كل هذا الهراء منكم بقلب كبير وصدر رحب وكنت عادلا وموضوعيا مااستطعت.
وهنا يازاملي اسمح لي بهذه الوقفة تعقيبا على ردك الاخير....
ليس من خرج من العراق هاربا جبانا وليس من بقي فيه بطلا!
كثيرون تركوا العراق لانهم لايحبون الموت وهذا حق كل انسان في هذه الدنيا سيما وان الموت ايامها ماكان ليغيّر من واقع الاحوال شيئا وكان بقاؤهم في العراق سيبدو غباء وعته بل وجنون.
وكثيرون من الذين بقوا في العراق فعلوا لانهم ماملكوا فرصة المغادرة او لانهم كانوا مستفيدين مما يجري وتدربوا على لعق الايادي وتقبيلها.
والموجودون خارج العراق يازاملي وانت منهم لولا هذا المرض العضال الذي اسمه حب الوطن ماكانوا سيصرفون الجهد العقلي والجسدي ليتناولوا ويفكروا بالشان العراقي ولانصرفوا لحياتهم الجديدة في اوطانهم الجديدة وحرصوا على ضمان ارتقائهم وارتقاء اسرهم في تلك المجتمعات دون النظر الى الخلف لمجتمعات ميتة كالعراق.
واخيرا للسيد قاسم اقول البعثيون من بعض اجزاءكم اليوم فلا تغض البصر والقاعدة يسند قاعدتها من يسند قعادة المالكي فلا تبتئس والصدريون والبدريون من البس المالكي ثوب الزعامة وعض الاخير كفا منهما لان سيد قم اراد ذلك فيما الكف الاخرى تنزل على قفا الزعيم حانية يوما وحانقة اخرى واما المقاومة فامرها وسرها عند الله فهي يوما سنية تبحث لها عن هدية ومرة شيعية تريد ان تنتقم ممن تأمر عليها وخانها وسلب غنيمتها وهي احيانا كردية حتى كي تذكر ارباب الامر بان السادة الكرد موجودون وان الطاولة موجودة لانهم يريدون ذلك فقط وقلبها لايتطلب غير ان يقولوها امرا فيكون فان كنت ياسيدي لاتدري فتلك مصيبة وان كنت تدري فالمصيبة اعظم.
samialrubaiee@msn.com