عـــــــــــراقي للابــــــــــــــــدIRAQI4EVER................. عــــــــــراقي للابـــــــــــدIRAQI4EVER


السبت، كانون الثاني ٠٣، ٢٠٠٩

كتابات في اكشاك الصحف والمكتبات!هل هذا ممكن؟



قبل يومين طالعت خبرا في كتابات مفاده ان العمل جار كي تتحول هذه المدونة الالكترونية الى مطبوع ورقي حتى يتسنى لعراقيي الداخل تحديدا مطالعته مع مايواجهونه من صعوبات تقنية تتعلق بحال النت وغياب الكهرباء وغير ذلك.

ومما لاشك فيه وهذا من مصادر موثوقة ولاتطلبوا مني دليل بل على المشكك ان ياتي بالدليل ان أحب ان كتابات اليوم هي المدونة الاكثر قراءة في العراق.

واقول لو تسنى لهذا الحلم ان يغدو حقيقة فهو بالتاكيد امر عظيم سيضع على ادارة الموقع عبئا اضافيا ومسئولية جمة.

السؤال هنا هل سيكون ذلك المطبوع الورقي على شاكلة طبع الصفحة الموجودة في المدون بغض النظر عن الاضافات الفنية التي قد يحتاجها المطبوع.
ان كان الجواب نعم ساقول فالمشروع فاشل لامحالة.

اما عن الاسباب ذلك ان اغلب ان لم نقل كل القوى السياسية في العراق تعتبر كتابات عدوة لها وكيف لا وحيّز الديمقراطية فيها امر من الصعب على منتج او مطبوع ورقي في العراق وغير العراق ايضا ان يصل اليه.

هل سيكون هؤلاء الذين اخذوا على عاتقهم القيام بهذا المشروع استشهاديون مثلا
لان وضعهم سيكون كذلك ولا ريب بل واني انبئكم بان بقائهم على قيد الحياة بعد صدور المطبوع لن تتجاوز بضعة ايام بالتاكيد.

هل سيحتمل الساسة العراقيون ومن ورائهم من انتهازيين ومتزلفين واغبياء وعملاء خضير طاهر مثلا وهو لايفتأ يذكر الناس بامراض المرجعية ورجالات الدين الذين يتاجرون بعقائدهم؟

او هل سيتمكن شخص مثل دكتورنا الغالي المكموع من الكتابة بعد ذلك الحدث الجلل يوم تصبح مهمة العثور عليه والوصول اليه وهو يعيش بالعراق الهدف الاكبر والاسمى والقضية الاولى للحكومة بكل كتلها الا ان اختط لنفسه خطا جديدا فاصبح يكتب فقط في موضوعة البعثية وعهرهم وتاريخهم وحينها ستصفق له عمامات السوء والشر وعملاء الاقزام واسيادهم فنخسر مكموعنا الجميل العادل بحكمه على الامور والبعيد عن كل طائفية وتعنصر.

ثم ماذا عن قادة المشروع بالعراق هل سينقلون بامانة ام سيضعون في مطابعهم فلترا ليمرروا فقط مايرغبون بتمريره وفق تبريرات قد تخدم فقط اهدافهم واهداف الانتماء الذين يرونه صالحا او هم مرتبطين به لسبب او اخر فنخسر يومها عشتار وهي تمثل طرفا اخر لانتفق معه لكننا بالتاكيد لانرغب بفقدانه وكتاباتها رغم المغالطات او سوء التقدير او محاولة الاقحام للتبرير وكل ذلك قد يصيب نجاحا لدى من يرى نفسه اكثر ميلا لاسباب عدة او لسبب بذاته لمعاداة الحكومة ثم يسرف كثيرا بالظن حتى يقتنع او يقنع نفسه ان المعارض لافكارهم او افكارهن قد اصطف قلبه تماما مع المالكي مثلا واضحى مالكيا منذ الولادة دون ان ينتبه ان من يتصدى لفكر فلان لايعني بالضرورة انه مؤمن على الاقل ليس ايمانا مرجعيا لاتشوبه شائبة بعلان...اقول بالرغم من كل ذلك فنحن نسعد بكتاباتها وطريقتها بالبحث والتقصي واعجابها بالارقام واسلوبها الادبي الفذ الذي لايخلو من الطرفة والفكاهة بالرغم من قساوة الموضوع الذي تكتب فيه...عشتار هذه سيتم تصفيتها بالتاكيد في النسخة المطبوعة.

المطبوع الورقي يختلف عن المدونة فالاخيرة حرة وتطير بجناحين وتحلق بعيدا والاموال المطلوبة لادامتها قليلة اما المطبوع فهو يعيش في الشارع في عنوان يكون معروف للجميع واصحابه موجودون وممكن للايدي العابثة او المجرمة ان تطالهم خصوصا ونحن نتكلم عن عراق الفوضى وغياب الدولة والتي ان صارت حاضرة في مكان ففعلها لن يكون ربما افضل من فعل المنفلتين والخارجين عن القانون.

المدونة فيها فضاء من الحرية خيالي من جهة الناشر والكاتب ايضا فالناشر ان كان كما هو الحال مع الزاملي يعيش في دولة غربية بعيدا عن العراق وان شاء من شاء ان يصله فان فعل فهو لن يكون غير مواطن او مقيم او زائر يخضع لحكم القانون وهكذا يكون الكل مؤدبين وشطار فلا تخطر في عقولهم ولو فكرة خرق القانون والاعتداء على العدو كما يشخصون من يختلف فكريا معهم وبهذا يمتلك مدير اي موقع في الغرب تحديدا مساحة واسعة في نشر مايريد وباقل حجم من الاخطار المتوقعة.
اما الكتاب فحريتهم لاخطوط حمراء تقف بطريقها الا ماندر وهذا بالتاكيد يعتمد على انتماءات وايمانات وحنكة مدير الموقع وفي حال كتابات تبدو هذه الحرية والحيادية كبيرة جدا لتصل في بعض الاحيان الى مايمكن تسميته بالهرج والمرج والفوضى العارمة ومع ذلك كان هذا هو السبب الاهم في نجاح كتابات كما ان ادوات التخفي للكاتب في المواقع الالكترونية لاحدود لها وهذه يعطيه مساحة خرافية من الحرية بعرض افكاره فهم لايكتب كي يكتنز جيبه بالدولارات الا ماندر(موقع روث براثا مثلا)ولا هو خائف من عدم رضا الاله القمي او السيد الطهراني(موقع روث براثا مثلا ايضا)لكنه فقط يقول مايراه حقا على الاقل حسب قناعاته(لااتكلم عمن يكتب مالم يرد في خاطره ولم ينطلق من فكرة الحق والباطل ولايجد بأسا بان يلبس احدهما او كلاهما اثواب بعضهما).

في الشكل الذي تكلمت به انفا اقول ان كتابات المطبوع سيقفل في اليوم الاول وان القائمين عليه والمشرفين سيقتلون في اليوم الثالث بعد ان يمضوا يومهم الثاني في لعبة التخفي والهروب وان الطريق الوحيد لنجاح هذا المشروع بشكله الرائع الذي نراه في المدون الالكتروني هو ان تطبع كتابات وتوزع بشكل سري ويبقى هذا الامر صعب التحقيق ان لم يكن مستحيلا وربما حينها ستصدر فتوى اهدار الدم على من يقرأ كتابات من عامة الشعب وكل من يشاهد وهو ممسك بوريقات المطبوع يذبح على قبلة مكة او قبلة النجف.

الشكل الاخر المحتمل لمطبوع كتابات هو الشكل( المتزن !؟)الذي يخضع للرقابة والتمحيص الدقيقين.
وهذا الشكل سيكون الفخ الذي ستقع فيه كتابات.
لانه شكل سيراعى فيه الممكن وغير الممكن.
ستصير فيها هذه العمامة مقدسة اكثر من الله فلا تذكروها الا بتبجيل وتعظيم.
وهذا المسؤول هو الذات الالهية مصورة بصورة انسان فتحاشوا الطعن فيه.
وهذا من جماعة ايران وذاك تقف القاعدة بظهره وكلاهما يملكان السيف.
وفلان كردي سيصرف ولو مليون دولار كي يجتز رؤسنا.
وستفقد كتابات المطبوع رونقها ونورها بايام وتتحول كاي مطبوع اخر لايميزه شيء عن الاخر.
بل وقد تضطر ان تحابي هذا او ذاك ليحضى اصحابها بحماية هذه الكتلة او ذلك الحزب وربما يمن عليهم ببعض الدنانير تكلفة الورق والحبر وجهد الاله واجر صاحبها.

الاخطر من ذلك ان المطبوع الورقي يبقى الرسمي وصاحب الحق دائما على الاقل في اذهان الناس وسيقول بعضهم هل هذه هي كتابات التي ازعجتمونا بذكرها وسينسحب قراء المطبوع وسيعف من قرر الانضمام لشعب كتابات المدون عن اتخاذ تلك الخطوة وستتسلط الاضواء على جماعة كتابات المطبوع ليرى الزاملي مشروعه وقد نهب من بين يديه فاما ان يضهر شخصه بعد ذلك صريحا في صورة المطبوع ويتحول هو والمدون والمطبوع كنسخ متشابهة للحوار السائد بما هو مسموح له من مساحة بالعراق او قد يقرر التخلي عن مطبوع المشاكل ذاك ليرفض فاعلي الخير للمشروع المقترح ان تسرق جهودهم فيعلنون للملأ انهم قد قرروا تسمية جريدتهم مثلا بجريدة( كتابات عراقية).ملاحظة لااعرف ان كانت هناك اجراءات قانونية ستتخذ بخصوص اصدار المطبوع المقترح وحقوق الامتياز ام ان السيد الزاملي (خلّص الامور بكعدة عشاير وحلفان يمين)

السيد الزاملي لاامل بان تصبح كتابات مطبوعا رائعا تعبر وبحرية حقيقية عن وجهات نظر العراقيين المختلفة الا ان قررت ان تصدر في لندن او المانيا مثلا.

كنا نود ان نعيش حلم ان تصل اصواتنا وارائنا لكل العراقيين كما هي كما يحصل الان في مدونة كتابات دون مقص رقابي.
لو كان هناك من امل لهذا الحلم ان يصبح حقيقة لصارت كتابات( معبودة الجماهير) ولكن اقول للاسف هذا بعيد عن الواقع وغير ممكن في اي بلد عربي وبضمنها العراق.

samialrubaiee@msn.com

خبــــــــــــــــر وتعليق(1)

خبر:
تعليق:

خبــــــــــــــر وتعليق(2)

خبر:
تعليق:

خبــــــــــــــر وتعليق(3)

خبر:حماس.
تعليق: وفي اي وقت

خبــــــــــــــر وتعليق(4)

خبر:.
تعليق: !

خبــــــــــــــر وتعليق(5)

خبر:
تعليق:

ملحمـــة كلكامش - طه باقـــر

جــــــدل الهـــويات - ســــليم مطــــر

.................

................

...................

.....................

.................

كركوك قلب العراق - ســــليم مطــــر

الذات الجريحـــــة - ســـليم مطـــــر

.....................

....................

...................

...................

......................

من الواح ســـــومر - سامويل كريمـــــر

خمسة الاف عام من الانوثة العراقية - سليم مطر

  © Blogger template 'Sunshine' by Ourblogtemplates.com | Distributed by Deluxe Templates 2008

Back to TOP