عـــــــــــراقي للابــــــــــــــــدIRAQI4EVER................. عــــــــــراقي للابـــــــــــدIRAQI4EVER


الأحد، شباط ٠٨، ٢٠٠٩

فوز الصدريين وهزيمة المجلسيين عجب عجاب!ولكن
















من الديمقراطية ان ينتخب الانسان من يريد......لكن هل(من يريد)هذه مطلقة لاحدود لها؟
هل هي ديمقراطية ان ينتخب الالمان النازيين الجدد؟
او ان ننتخب نحن حزب البعث المخلوع؟
اي ديمقراطية ستكون تلك؟!...ديمقراطية انتخاب المجرمين؟ !وهذا الذي ينتخب مجرما اليس مجرما مثله؟!....الا يريد بانتخابه هذا ان يؤسس ويعد لفعال اجرامية جديدة يكون الناخب فيها و المنتخب شركاء؟
هل يمكن ان نسمح بذلك؟.....هل سويا ان يصوت انسان لجماعتي الحكيم و الحزب الاسلامي مثلا....وهما شريكان في استباحة دماء العراقيين؟

اقول ان الشرفاء والعادلين لن يفعلوا....ومن فعل وانتخبهم فهؤلاء سواءا اكانوا واحدا او مليون شركاء لدعاة الطائفية والقتل......دعاة تقسيم العراق وتدميره......دعاة بيع اهلنا للاعداء........ ومثل سادتهم ..هم مجرمون حتى النخاع...والديمقراطية التي سمحت للفجار بالترشيح وسمحت لاهل الضلالة بالانتخاب هي ديمقراطية ظالمة وعرجاء.


الانتخابات الاخيرة افرزت تقدم الصدريين وتراجع ال الحكيم فلماذا؟
علينا اولا ان نعلم ان من اسقط الحكيم ومجلسه الايراني القميء شيعة العراق.
وان من اسقط ال الهاشمي الانتهازي الرخيص هم سنة العراق.
وفي ذات الان رفع الشيعة الصدريين .....فيما رفع السنة جماعة المطلك والصحوات....وتشارك الاثنان شيعة وسنة بتقدم علاوي والمستقلين من امثال الحبوبي في كربلاء والوتوت في بابل.

من صوت لعلاوي.....ومن صوت للمستقلين العلمانيين هؤلاء هم امل العراق.
هؤلاء هم الذين نجحوا بالانعتاق من ربق الطائفية.
هؤلاء من نجح في بناء تصور صائب لماهية بناء دولة وماتحتاجه عملية البناء تلك.
هؤلاء قادة مستقبلنا الزاهر.....نعم هؤلاء لاخوف عليهم ولا هم يحزنون.

اما الذين صوتوا للمطلك والصحوات والعشائر....فنقول... تحركوا خطوة وادركوا خطورة الحزب الاسلامي والتوجهات الطائفية على مستقبل العراق وحسنا فعلوا....ربما في غد يصحون.....وربما في غد يعلمون ويتعلمون....وربما في غد تكون خياراتهم احسن....اهلنا وننتظر منهم الخير في قوادم الايام.

واما الذين صوتوا للصدريين...... فهؤلاء قصتهم قصة:
فمالذي يجعل الصدريين افضل من ال الحكيم.؟

فالاثنان يحملان مشروعا اسلاميا لن يطّبق في العراق ولو ابصروا شحمات أذانهم.
والذين يطبقون هذا المشروع الان بنسختيه السنية والشيعية في غير العراق فاشلون لامحالة مهما طال الوقت فسقوط مشروعهم اكيد.

والاثنان ربائب لايران.

والاثنان ياتيهم الامر من الباب العالي في قم...نفذ ولا تناقش والا.......!

والاثنان مارسا القتل بابشع صوره......والمختلف بينهما بهذا ان قتل الاول كان عشوائيا غبيا مجنونا لاهدف منه...ولم يفعل شيئا غير ان اشاع الفوضى واجبر الناس ان تشمت بهم وتتنفس الصعداء يوم راتهم في الشوارع ممدون على الارض وبساطيل الفرسان تدوسهم. ...فيما كان قتل الثاني نظاميا محددا بعناوين بذاتها اشتملت رحيق خلاصتنا الفذة من علماء وادباء ومثقفين وطياريين وضباط كبار فضلا عن اصحاب مهن يستلزم تخريج امثلتهم عقودا طويلة واموالا طائلة.

اذا لماذا تقدم تيار الصدريين؟
لماذا وجد الصدريون من يصوت لهم فيما عزّ على الحكيم برغم التزوير ودفق الدعومات الايرانية ووافر الاموال وترهيب فيالق مجرميه ان يجمع مايستلزم فوزه؟
ولماذا وبرغم اسانا من جنود مهدي الغيب الذي سيظل غيبا لامحالة لانعترض كثيرا ولسنا منزعجون جدا من فوز اتباع من لايجمع حرفين صحيحين ليصوغ جملة ذات قيمة؟
ولم كنا مستعدين للتضحية بالامن المتحقق ان تبيّن لنا ان حكيم الشر قد ترسخت اقدام مجرميه في ارضنا فلا فكاك؟

والجواب على الاول والثاني هو ان المصوتين للصدريين لم يخرجوا ابدا عن طائفيتهم بل ولم يتزحزحوا خطوة.
كل الذي ارادوه ان يعاقبوا من فرّق شملهم واطاح بعرش سيطرتهم المطلقة على الشارع الجنوبي.

ولانهم شخّصوا وهم بهذا التشخيص محقون ان من خطط وشارك وشجع على ضربهم بضربة صولة الفرسان المالكية التي قصمت ظهورهم وقطعت ايديهم الاثمة التي امتدت في كل خرم كانوا جماعة الحكيم لذلك ارادوا ان يثأروا منهم وقد فعلوا.

كانوا يودون لو اصاب المالكي مااصاب الحكيم لكن مشروع المالكي كان اكبر منهم وهم كما تعرفونهم صغار فما كان لهم ان يقصوا المالكي او يقنعوا اهله العراقيين بالاعتكاف ونبذ صحبته.

وجواب السؤال الثالث والرابع هو اننا نقبل الشيطان ولا نقبل ايران.
ليس انفة قومية...وهذا من حقنا ايضا ..فان من يحاربك بسلاح التعنصر القومي يوجب عليك ان تشهر بوجهه سلاحك القومي ايضا...لكن السبب الاهم هو ان هذه الدولة تدأب دوما على افشال كل امر فيه للعراق خير وهي تضرب مثلا فاضحا في سوء الجيرة ولؤم النوايا.

والصدريون برغم كل شيء في دواخل نفوس اتباعهم يتماهون معنا في ذلك.
فهم تيار عروبي ولا شك مادنس عروبتهم غير جهل زعيمهم الاهوج وقصر نظره وارتماءه خائفا من اهله هاربا لاحضان عدوه وعدونا.

لذلك نحن كعراقيين نجد انفسنا من هؤلاء اقرب ومن ال الحكيم كبعد نبتون عن الشمس.
وكل الذي نأمله في هذا التيار ان يرتد اهله للصواب وان يقّّوموا المسيرة كيلا يتبرم بهم شعبنا كما يفعل اليوم مع كل تيار لاوطني يغذي الطائفية ويمدها باسباب الحياة والاستمرار.

نتائج هذه الانتخابات خطوة يجب ان تلحقها خطوات كثيرة.
وفي كل خطوة منها على الشعب العراقي ان يتماسك...وان يصبر وان يدعم المالكي والقوى الجديدة الصاعدة .

وعلى التحالفات القادمة ان تتشكل على اساس الرؤى السياسية الوطنية المشتركة بعيدا عن اي تكتلات عنصرية...وعلينا جميعا ان ننهي وجود ائتلاف الشر وتوافقه من ساحتنا.

يستطيع المالكي وهذه فرصته السانحة ان يقضي على كل اسباب الفتنة من خلال مثل هكذا تحالفات يحتاجها العراق وهذا سيؤكد ويضمن له فوزه وتوجهاته في الانتخابات البرلمانية القادمة

وفق الله اشراف العراق واذل عبيد ايران...اللهم امين.

ملاحظة:اضحكني الكاتب ذاك اليوم اذ يتنبأ ويحسبنا والمالكي اغبياء بتحالفات جديدة بين الحكيم والمالكي....افهم بانكم ستحاولون....واعلم بان ايران ستضغط....لكن وبعدما تحقق للمالكي من نصر وهاج هل سيكون الرجل بمثل هذا العته ليهديكم انتصاراته ؟او ليتخلى عن خطط مشروعه الوطني الذي به نال مانال من رضى الناس ويضع يديه بايدي حثالاتكم...والله لو فعل لم نكن لنحزن عليه فهو سيدلل فقط بانه رجل لايستحق العراقيين الذين انتخبوه وسلموه الراية وستكون نتيجة فشله في الانتخابات البرلمانية القادمة محسومة.

كنت قبل زمن ياامير الكاتب قد اخذت لكم في مخيلتي صورة...فيها رأيتكم تحثون الخطى...بعضكم يهرول...واخرون يركضون...ومن لم يستطع كان يزحف ويتخلف عن المراكب السائرة شراذم.

تركتم اموالكم واملاككم ...عبيدكم وجواريكم وخدامكم ورحتم تبحثون عن ملجأ ينجيكم من حساب الشعب....بعضكم وصل لاسياده....وظفرنا ببعضكم....واقول لهؤلاء وهؤلاء من ادركه عدل الدنيا ومن فرّ منه واين المفر من عدالة السماء؟!

لااظن بان السيد المالكي يريد مصيرا كمصيركم لا كالذي في دنياكم ولا كالذي في أخرتكم.
وقانا الله ان نكون معكم في الموقفين.

samialrubaiee@msn.com

خبــــــــــــــــر وتعليق(1)

خبر:
تعليق:

خبــــــــــــــر وتعليق(2)

خبر:
تعليق:

خبــــــــــــــر وتعليق(3)

خبر:حماس.
تعليق: وفي اي وقت

خبــــــــــــــر وتعليق(4)

خبر:.
تعليق: !

خبــــــــــــــر وتعليق(5)

خبر:
تعليق:

ملحمـــة كلكامش - طه باقـــر

جــــــدل الهـــويات - ســــليم مطــــر

.................

................

...................

.....................

.................

كركوك قلب العراق - ســــليم مطــــر

الذات الجريحـــــة - ســـليم مطـــــر

.....................

....................

...................

...................

......................

من الواح ســـــومر - سامويل كريمـــــر

خمسة الاف عام من الانوثة العراقية - سليم مطر

  © Blogger template 'Sunshine' by Ourblogtemplates.com | Distributed by Deluxe Templates 2008

Back to TOP