عـــــــــــراقي للابــــــــــــــــدIRAQI4EVER................. عــــــــــراقي للابـــــــــــدIRAQI4EVER


الاثنين، شباط ٠٩، ٢٠٠٩

وعجب عجاب لاصحاب السرداب















الاحزاب الاسلامية تريد اقامة دولة اسلامية!
والدول الاسلامية لاتحتاج الى شعوب.....بل تحتاج لعبيد وجواري تقودهم قيادة الخرفان والنعاج.
مّسلمين امرهم لله...لا بل لظله على الارض...امير المؤمنين والولي الفقيه.
وانتم حزب من هذه الاحزاب التي مازالت تعيش بالماضي وتجتر احلامه.

واذا كنت مؤمنا بان العلمانية هي السبيل الوحيد لبناء دولة....اية دولة.....

واذا كنت لااكره في دنياي هذه كرهي لهؤلاء الذين يملئون عقول الناس بالاكاذيب والخرافات في محاولة فجة لمصادرة ارائهم التي يمكن ان تبني وطنا وتصونه فيعمدون لتسييس الدين والمتاجرة من خلاله وبواسطته وصولا لمطامعهم الدنيئة....

واذا كنت ايضا اراقب محاولات لاتزال تجري او تحبو هنا وهناك لاقامة نماذج ممسوخة للدولة الاسلامية فلا ارى فيها اي بريق يمكن ان يجذب حتى الحمير.....

لكني استطيع القول بالرغم من كل ذلك وانطلاقا من مبدأ الموضوعية التي يحسب صاحبنا انها تتحقق فقط ان انت ذكرتها في كتابك مرتين واتهمت خصمك بمنافاتها!... اقول بان السيد المالكي وهو منتم لحزب اسلامي وان الصدريين وهم واحزابهم وجماعاتهم الكثيرة اسلامويون ايضا وانا وان كنت وعلى صعيد الافق البعيد لاارى في اي منهما ردا شافيا وافيا لما يحتاجه الشعب والوطن ولعلي اجد للمالكي مهربا من هذا يوم ازعم ان الرجل وبالتدريج ينزع نفسه من جلده ذي العنوان الاسلامي الطائفي ويحاول ان يستبدله بمشروع وطني يجعله اقرب للتماهي مع الفكر العلماني وحتى ان انا اخطأت في هذا الظن فساظل اقول بان اعهر زعران اسلاميي المالكي والصدريين اشرف من اشرف راس في بيت الحكيم.....لامبالغة وانتظروا.....

الامر ليس ان اقول ان الحكيم ايراني عدو لكل ماهو عربي وعراقي وكفى...
وهو ليس ان يقول صاحب العصمة الفريد ان علاوي بعثي... فنسكت جميعا....

فهذا ليس بمنطق ....الامر تحسمه الدلائل وسوء النوايا تفضحها التواءات التبرير والصاحب قد يكون بليغا وقد يصوغ الزيف شعرا لكن حبل الكذب قصير والانسان يميزه عقله الذي يتفحص الامور باستمرار ولايجوز ان يقع بنفس الافخاخ في كل مرة فحتى البهائم تتعلم مع الايام ان تتجنب الخطر ان تكرر شكله وموضعه.

كنت في مامضى اسمع بان الحكيم مناضل مجاهد.....وكانوا يقولون انه يتصدى لصدام وجحوشه.....صدّقت هذا الزعم .
وكيف لاافعل!....فكل من وقف بالضد من صدام والبعثيين لاشك شريف عفيف...هكذا كنت احسب الامور.

وفي الجيش اثناء الخدمة الالزامية احضروا لي شابا كان تسريحه من الخدمة بعد يومين اصيب بطلق ناري في صدره من جماعة غدر.
كان الولد من اهل الناصرية...متزوج حديثا وله طفله عمرها بضعة اشهر.
استرجعت ذاكرتي عن الحكيم المجاهد البطل وتسائلت:
فلماذا يقتل الحكيم اهله؟!.....اليس هذا الشاب من اهله المظلومين؟!
لو لم يلتحق هذا الولد بالخدمة الالزامية ماكان سيكون مصيره غير الاعدام ووسم عائلته بعار التخاذل والخيانة ومايترتب على ذلك من حرمانات ومنوعات كثيرة ....اليس كذلك فكيف يكون هذا عدوا للحكيم المناضل الصنديد.
هل زلزل قتل هذا المسكين عرش صدام؟ بل هل حرك شعرة في جبينه او جبين كلب زينته؟!
الامر محير!... لكن لا لا لا ....غير ممكن فالحكيم مناضل ومجاهد ولاشك.

ذاك اليوم سقط صدام واختفى القائد الضرورة يوم الضرورة والضرر الاكبر فماعاد احد يتلمس له من اثر.
وعاد بطلنا المغوار من ايران....حملته الاكف عاليا....بكيت بحرقة فرحا....لقد عاد المناضلون ....لقد عاد الذين وقفوا لصدام بالمرصاد.....لقد عاد بناة العراق الجديد...اليوم سننتقم...نعم سنثأر...دموع سخية وغباء كبير...اشكركم ونعم كنت مستغفلا مثل اغلبكم.

ارجوكم لاتضحكوا...لاتهزاوا بي...فقد كنت غرا...لاخبرة لي....لم افهم...وماكنت اعلم.
فرحت بمقدم هذا المجرم وبكيت من فرحي ولست بشيعي بل ولايصح ان اسمي نفسي مسلما حتى.....هل تصدّق يافلان؟...بكيت فرحا لمقدم الحكيم لدارنا؟لا احسبك تفعل.....وليس مهما ان تفعل.
فماكان دين الرجل يعني بالنسبة لي شيئا ولا مذهبه بالتاكيد.
كنت اراه كشخص قارع النظام او هكذا اقنعوني وانا كنت مستعدا للاقتناع.
وكل من كان ضد صدام حسين كان صاحبي.
اخ...اخ...لما اتذكر...وبرغم قناعاتي بكل الاخطاء التي ارتكبها صدام اقول...عذرا لك...لقد ظلمناك كثيرا.....قد علمت مالم نعلم.

لاتاخذكم الافكار السيئة بعيدا ....فان كان هناك من اسرة دفعت ثمنا باهضا ولن اكذب واقول بسبب صدام بل بسبب حكم البعث وقبل ان يستولي صدام على السلطة كانت اسرتي لكننا لم نتاجر ببضاعة المظلومية واكتفينا بالفرح الغامر بسقوط الصنم... فما كنا نريد اكثر من ذلك....فلا تقولون بعثي وكل هذا اللغط من الاتهامات الجاهزة كما يفعل الكرد اليوم الذين ماان يسمعوا كلمة( لا) في اي امر حتى يرموك بالجاهز (بعسي شوفيني) وصارت هذه الجملة بديلا ل(بسم الله الرحمن الرحيم).

او اقول لكم...فلتفعلوا...اتهموني بما شئتم فحتى البعثية ماعادت بتهمة او سبة معيبة....نجح هؤلاء الاوباش في تقليل حجم جرائم البعثيين...وساعدونا لننسى الماضي القريب بسرعة عجيبة.

عندما تقولون لي ان (علاوي) الذي لاتربطني به صله لامن قريب او بعيد فلست عنده موظف كحال فلان من (الحكيم)....... بانه بعثي فما اتيتمونا بجديد فالرجل كان كذلك ولا ينكر...لكنه ترك البعث وصار معارضا لصدام قبل ان يفعل رجلكم( عبد المهدي )الذي يتلون كالحرباء ويغير انتماءاته كما يغير بدلاته فشيوعي وبعثي ومن ثمة اسلاموي وطائفي ايضا ولا استبعد ابدا في مرحلة قادمة لما يوازن الكفات ويحسب الخسائر والمكتسبات ان يحلق لحيته ويفتتح بارا في المنطقة الخضراء ويجتهد بالدعوة للالحاد وليس للعلمانية فقط....فكيف يمكن لنا ان نفهم ان (عادل) قد هداه الاله العادل فيما بقي (علاوي) مصرا على اتباع(الواوي)!

عندما اتذكر( علاوي) فاني اذكر في قائمته غياب الفكر الطائفي.
واذكر الكفاءات اللامعة المنضوية فيها.
واذكر مخلصنا الوحيد من قرف الغباء الاسلامي الا وهو تطبيق العلمانية في حكم البلاد وضمان حقوق العباد بالتساوي.
تلك العلمانية التي تسمح لفلان ان يبقى متدينا و يحكمه قانون.
والتي فيها يبقى من كان ملحدا مشاركا لاخوته في حق الموطنة خاضعا لذات القانون الذي يحكتم له الجميع .
فهي مشروع وطني لكل العراقيين بغض النظر عن خصوصية انتماءات كل منا..قومية كانت ام دينية ومذهبية.

ولما اذكر حكيمكم.......
فاني اتذكر من اسس مجلسه واين تاسس.
واتذكر صرخات اسرانا الذين عذبهم غادريكم في سجون اعدائنا.
وقتلانا الذين استباح دمائهم جلاديكم في حربنا مع الطامعين في خيراتنا.
اتذكر فيلق غدره وقتله للعراقيين وتسليمهم لايران لينتقموا منهم شر انتقام.
اذكر ان اللئيم يوم فتح فمه للمرة الاولى ليتكلم سمعته يقول لايران (مائة مليار) تعويضات وشعبه يموت جوعا ويرزح تحت ديون تستلزم دهرا ليسددها.
رايت امّعاته في مجلس النواب وهم يثورون يوم يذكر اسم ايران بسوء.
راقبته وهو يتملك ويملك في الداخل والخارج ويستولي ويحوسم ويبيع الناس الاكاذيب التي مارفعت عنهم ظلما ولا طببت لهم جرحا.
شاهدت قناتهم الفضائية و والله والله بقيت لزمن غير قصير احسبها قناة ايرانية حتى تفضل علي احد الاخوة وانباني بانها قناة عراقية تتبع المجلس.
سمعتهم وهم يتحدثون فتاه علي امرهم وامر التواء الحروف على السنتهم كذاك الذي كنا نسمعه من عمامات طهران وهي تتكلم بالاذاعات.
اختبرنا فعالات رجالهم وشاهد العالم باسره تاثيرات مثاقبهم .
وكانوا في كل مرة نسمع واحدا يدين التدخل الايراني او يشير اليه يزبدون ويرعدون وينكرون ذلك...حتى وان القى تلك التهم من اجلسهم على كراسيهم....حتى وان وجدنا في اراضيهم الاف المخازن للسلاح والعتاد الايراني....حتى وان القي القبض على منتسبي بدر وهم يهربونها عبر الحدود....فايران العشق الابدي تبقى بريئة.
نسائهم في المجلس لسن عراقيات على الاطلاق ...لباسهن لانعرفه نحن العراقيون...حركاتهن وسكناتهن لم نختبرها في نسائنا وبناتنا.
رايناكم سيدي في صورة صغيركم في جامع براثا وهو يحّرض الناس ان يقتل الاخ اخاه وان يطلّق الزوج زوجه.


ماذا تريدنا ان نقول اكثر....المشكلة اننا لسنا من الصين ولا الحكيم يعيش هناك....تلك دارنا وهي مكتنا ونحن بشعابها ادرى وكما يقال (كلنة عيال كرية وكلمن يعرف اخيّه) فعلام كلام الزور وشهاداته...وفّروا هذا الجهد لتزّوروا التاريخ... اما الحاضر فنحن اهله ...نعيشه في كل يوم ونكتوي بناره ونعرف اسراره.

النازيون الجدد خارجون على القانون...والبعثيون في دارنا خارجون على القانون...وفي هؤلاء وهؤلاء من لم يرتكب جرما...لكنهم مجرمون بجريرة تبعيتهم لفكر مجرم...هكذا هم من يتبع ال الحكيم ايضا.

مشكلة شعبنا انه شعب طيب في دنيا يملؤها الضباع...يخلع البعثيون لباسهم الحزبي ويرتدون العمامة ويصيرون بعضا من مليشيات الشر فيصدقهم اهلنا...نعم هؤلاء اهل ورع فلا يمكن ان يكونوا من حثالة البعثيين...وياتيهم الزنديق بعمامة وبصكوك( ربانية السيد) فيصدقون بان عباءته تظلل بوابة الجنة فيتبعونه مغمضي العيون ولا يدرون انهم يحثون الخطى نحو سقر!

قسم كبير من هؤلاء يفعلون مضطرين...فالخبز في وطني شحيح...والانسان امام الجوع ضعيف...ولو كان الوعي كاف لاختار هؤلاء الجياع امرا من اثنين...ان يموتوا جوعا او ان يثّبوا ليخطفوا كأس الذهب المرصع باللؤلؤ من كف الطاغية فيحضون بالعيش الكريم وبالعزة والكرامة والمجد والسؤدد.

الرغيف الذي يرميه ال الحكيم لهؤلاء طريق الهلاك....عجينه مغمس بدماء الابرياء... ثمنه العراق وشعبه حاضرا ومستقبلا ...واهل العراق لايرضون بالذلة ولا يقبلون الضيم وهم طال الزمن او قصر وحتى من كان منهم ضعيف البصر فانه في يوم سيرى سوءات هذا البيت وسينتصر لوطنه واهله ويثار من غاصبيه.

المجلس الاعلى لم ينتصر في الانتخابات......
ويبدو ان الاخوان باتوا يبحثون لهم عن تفسير يسّوقونه للعامة منعا للاحراج وهروبا من واقع الحال.
فبالاموال التي صرفت وبالدعم والضغط الايراني اللامحدود وبوجودهم في السلطة وبمعونة المليشيات التي تتبعهم وبالتزوير الذي صاروا فيه محترفون كان مقياس الفوز الوحيد الذي يجب ان تحضى به قائمة هؤلاء هو المركز الاول في كل محافظات الوسط والجنوب وبفارق كبير عن الاخرين.....لكن ذلك لم يحصل .

شجاعة شعبنا والوعي المتزايد بالاكاذيب التي يبيعها المجلسيون صغيرهم وكبيرهم احبط هذا المشروع وسجّل تراجعا واضحا ماكنا لنحلم به وهو يؤشر لبداية انهيار كبرى لهم ولكل من يعول على ايران ويحسب ان ذلك سيكون كافيا في كل مرة ليسيطروا على السلطة بكل مفاصلها.

انها فقط البداية وثقتنا بالشعب الذي لفضكم لاحدود لها وامالنا كبيرة بمن مازال بكم مخدوعا او على زادكم مجبورا ان يراجع نفسه وان ينضم لصفوف اهله الذين كرهوا الطائفية وكرهوا ان يتركوا بيوتهم ليحتلها الايرانيون والفرصة متاحة لتحقيق ذلك اكثر من اي وقت مضى.

samialrubaiee@msn.com

خبــــــــــــــــر وتعليق(1)

خبر:
تعليق:

خبــــــــــــــر وتعليق(2)

خبر:
تعليق:

خبــــــــــــــر وتعليق(3)

خبر:حماس.
تعليق: وفي اي وقت

خبــــــــــــــر وتعليق(4)

خبر:.
تعليق: !

خبــــــــــــــر وتعليق(5)

خبر:
تعليق:

ملحمـــة كلكامش - طه باقـــر

جــــــدل الهـــويات - ســــليم مطــــر

.................

................

...................

.....................

.................

كركوك قلب العراق - ســــليم مطــــر

الذات الجريحـــــة - ســـليم مطـــــر

.....................

....................

...................

...................

......................

من الواح ســـــومر - سامويل كريمـــــر

خمسة الاف عام من الانوثة العراقية - سليم مطر

  © Blogger template 'Sunshine' by Ourblogtemplates.com | Distributed by Deluxe Templates 2008

Back to TOP