مخطط حلف الشر للايام المقبلة
تعرفون من اعني بالتاكيد......المجلسيون والحزب الاسلامي والحزبين الكرديين...مايسمونه بالتحالف الرباعي.
وكما ترون من عناوينهم فان لاجامع لائتلافهم هذا غير ان يقتلونا ويشردونا ويفككونا اوصالا.
فرب الطائفية الشيعي مايجلسه مع رب الطائفية السني؟
ومايجعل احزاب الكرد العلمانية تأتلف مع احزاب اسلامية متطرفة؟
بل وكيف يتحمل الكرد تحالفا يجمعهم بالعرب الذين يكرهونهم اكثر مما يكرهون الموت.
الجامع هو المصلحة.....نعم صحيح.....وما كنا لنعترض لو كانت هذه المصلحة من اجل خير العراق.
لكن من خلال توجهات كل جهة من هذا التحالف نستطيع وببساطة شديدة ان نعرف مايريده كل واحد منهم من الاخر.
الكرد يريدون شمال العراق ويريدون ان يوسعوا اقليم شرهم ليسرقوا اراض جديدة...والمطلوب من المجلسيين والحزب الاسلامي ان يغضا الطرف بل وان يعينا الكرد على تحقيق حلمهم هذا.
الحكيم يبدو متحمسا اكثر من غيره لمشروع الكرد فمن ضمن خططه المستقبلية اقامة اقليم الوسط والجنوب كما تعلمون....وفوز الكرد بما يطلبون اذن له ليطلب هو ايضا.
واما الشريك الاخر اي الحزب الاسلامي فسيقنع باقامة اقليم غرب العراق والذي يبدو امرا صعبا جدا ذاك ان مائة بالمائة من اهالي هذه المناطق لايخطر ببالهم ابدا ان يتقسم العراق وهم شأن الجميع يعلمون بان الاقاليم هي بداية للتقسيم والذي ان تم سيكونون فيه الخاسر الاكبر باعتبار ان مناطقهم فقيرة من ناحية الثروات الطبيعية كما ان اغلب سكان هذه المناطق مازالوا قوميون عروبيون وقد يكتفي الحزب الاسلامي في حال فشل مثل هكذا حلم بان يحصل على دعم الطرفين اعلاه(المجلسيون والكرد) ليكون على الاقل الممثل الاقوى لسنة العراق ....لا من خلال شعبيته في الشارع السني لكن من خلال دعمه سياسيا والتعامل معه حكوميا وهم جزء من الحكومة والدولة على اساس انه الممثل الشرعي لاحد المكونات الثلاث الكبيرة في العراق.
على اية حال وبعد الانتخابات الاخيرة ونتائجها.....صار العدو لهذه الاطراف الثلاث واضحا جدا.....ولا يتوقعن احد ان تلك الاطراف المجرمة ستقف مكتوفة الايدي وتسّلم.....بل ستتحرك وستبذل مابوسعها لافشال مشروع المالكي الوطني(او النص وطني).
هناك خيارات عديدة بامكانها ان تعمل عليها:
منها البحث عن تحالفات يمكن ان تستخدمها جسرا ليكون صوتها كما في الماضي قويا ومنفردا وتستمر بمشاريعها المشبوهة والمدانة.
سيسعى المجلس الاعلى لضم الصدريين......
وتقييمه لهم سيكون على اساس انهم جماعة تسودها الفوضى وتفتقر الى قادة المعيون فربما يكون بالامكان خداعهم واستعمالهم كارقام لمصلحة تقوية وتدعيم سياسة ومواقف المجلس.
لكن تيار الصدريين فوضاهم مثلما هي عليهم فانها لهم ايضا واتوقع حتى في حال ان اخطأوا الخطأ التاريخي وتحالفوا مع الحكيم خصوصا بعد ان قال الشعب كلمته ولفظهم.... الا يدوم هذا الحلف طويلا...فامور كثيرة تحصل في عالم السياسة العراقية يوميا والوقيعة بسبب اختلاف الرؤى ستكون دوما حاضرة وفوضى الصدريين جاهزة دوما للثورة والانسحاب من اي تحالف لذا هم يبدون للمجلس الاعلى طرفا لايمكن ان يعّول عليه او يوثق به خصوصا اذا مااخذنا بنظر الاعتبار تاريخ العداء الطويل بين الجماعتين.
سيحاولون ايضا ان يضّموا حزب الفضيلة وهذا الاخير جاهز لمثل هكذا حلف خصوصا بعد ان(عفّط) له البصريون في انتخاباتهم الاخيرة مع اني ارى ان هذا الحزب اقرب ليتحالف مع الصدريين منه لجماعة الحكيم.
وهناك ايضا المستقلون..فليس كلهم كانوا مستقلين بحق...بعض غير قليل من هؤلاء ترشحوا كمستقلين لكنهم حافظوا على انتماءاتهم القديمة وبالامكان استمالة هؤلاء مع اني اعتقد ان على الواعي منهم الا يفرط بما ناله من مكاسب وهو يرتقي عربات القطار الجديد... ان ينزل ويرجع للقطار القديم الذي لن تسير عرباته بعد اليوم خطوة.
ماينطبق على المجلسيين ينطبق على الحزب الاسلامي مع ان مهمة هذا الاخير اصعب فلست ارى امامه خيارات كثيرة.
واما الكرد في الموصل فلقد ضحكت طويلا على تصريح سمعته ل(عبد المحسن السعدون) على قناة البغدادية يقول فيها ان الازيديين كرد ولا يزاود احد على ذلك...قالها صارخا منفعلا ومناسبة الضحك هو خبر قرأته وسمعته اليوم عن تحالف الازيديين والشبك مع قائمة الحدباء...لذلك هؤلاء ايضا لاادري مع من سيتحالفون واوضاعهم ستكون صعبة بالتاكيد.
بعد الاحلاف سواءا نجحت او فشلت وبالتزامن مع محاولات عقدها ايضا ستعمد كل الاطراف في حلف الشر ذاك على تعقيد مهمة من انتخبهم الشعب وعلى وجه التحديد اعضاء قائمة ائتلاف دولة القانون للمالكي.
فمثلا ان قرر مجلس يقوده( ربع) المالكي ان ينشئوا مشروعا صغيرا يمد قرية في الجنوب بالكهرباء فلا بد لهم ان يفجروا المشروع ويقتلوا عماله ويروعوا سكان القرية.....وان قرر المالكي ان يرسل شيئا ما لمحافظة ما فلابد لهم ان يعترضوا باستعمال سلطة البرلمان فان فشلوا قطعوا الطريق على المدد وقتلوا المرسال والحمال......وحتى ان وصل شيء ما فيه بعض الخير لاهلنا فالمتنفذون منهم في مجالس المحافظات سيمنعون وصوله للمواطن.....وقد يعملوا جهدهم لتتضخم حالة الفساد في الشهور القادمة ويكونون هم السارقين وهم ايضا اول الصارخين والناعقين بادانة تفشي الفساد بسبب المالكي وجماعته.
وبالنهاية يكون الهدف من كل ذلك ان يقولوا هاهو ذا المالكي لم يفعل لكم شيئ.ا
لكن اخطر دورين سيقوم به هؤلاء المجرمون هو الاتي:
سيقتلون الشيعة وسيقتلون السنة ويهيئون العناوين لعودة العنف والاحتقان الطائفي فان افلحوا في ذلك فقد فازوا لان الوقود الذي تعمل به تلك الاحزاب سيكون متوفرا بوفرة حينذاك وستقوى ارصدتهم استعدادا للانتخابات البرلمانية القادمة.
اما الدور الاخر وهو دور تجيده تماما هذه الاطراف الثلاث ايما اجادة فهو تصفية عدد كبير من الموالين للمالكي ومن المستقلين الذين لن ينصاعوا لترهيبهم وارهابهم بل ولا استبعد ابدا ان تشمل التصفيات الاسماء الكبيرة مثل نوري المالكي وتصفيته بيد جماعة (غدر الايرانية) او السيد اسامة النجيفي(على يد الاسايش الكردي) او الشيخ احمد ابو ريشة(على ايدي الحزب الاسلامي والقاعدة المدعومة من ايران) وكثيرون اخرون يمكن ادراج اسمائهم في هذا المشروع ايضا كالحبوبي والوتوت وغيرهما.
الوضع خطير للغاية وعلى المالكي الا يستكين طويلا لفرحة النصر وان يعمل ويتصرف بسرعة فيعقد التحالفات المطلوبة وعناوينها كثيرة وكلها متاحة له واختص منهم قوائم الصحوات والقائمة العراقية والصدريون والمستقلون وكل الاطراف التي مثلنا تشعر بالغثيان لما تسمع اسم اي واحد من جماعة تحالف الشر القميء.
انتبه يامالكي املنا بك وهؤلاء قتله ومجرمون محترفون.
samialrubaiee@msn.com
وكما ترون من عناوينهم فان لاجامع لائتلافهم هذا غير ان يقتلونا ويشردونا ويفككونا اوصالا.
فرب الطائفية الشيعي مايجلسه مع رب الطائفية السني؟
ومايجعل احزاب الكرد العلمانية تأتلف مع احزاب اسلامية متطرفة؟
بل وكيف يتحمل الكرد تحالفا يجمعهم بالعرب الذين يكرهونهم اكثر مما يكرهون الموت.
الجامع هو المصلحة.....نعم صحيح.....وما كنا لنعترض لو كانت هذه المصلحة من اجل خير العراق.
لكن من خلال توجهات كل جهة من هذا التحالف نستطيع وببساطة شديدة ان نعرف مايريده كل واحد منهم من الاخر.
الكرد يريدون شمال العراق ويريدون ان يوسعوا اقليم شرهم ليسرقوا اراض جديدة...والمطلوب من المجلسيين والحزب الاسلامي ان يغضا الطرف بل وان يعينا الكرد على تحقيق حلمهم هذا.
الحكيم يبدو متحمسا اكثر من غيره لمشروع الكرد فمن ضمن خططه المستقبلية اقامة اقليم الوسط والجنوب كما تعلمون....وفوز الكرد بما يطلبون اذن له ليطلب هو ايضا.
واما الشريك الاخر اي الحزب الاسلامي فسيقنع باقامة اقليم غرب العراق والذي يبدو امرا صعبا جدا ذاك ان مائة بالمائة من اهالي هذه المناطق لايخطر ببالهم ابدا ان يتقسم العراق وهم شأن الجميع يعلمون بان الاقاليم هي بداية للتقسيم والذي ان تم سيكونون فيه الخاسر الاكبر باعتبار ان مناطقهم فقيرة من ناحية الثروات الطبيعية كما ان اغلب سكان هذه المناطق مازالوا قوميون عروبيون وقد يكتفي الحزب الاسلامي في حال فشل مثل هكذا حلم بان يحصل على دعم الطرفين اعلاه(المجلسيون والكرد) ليكون على الاقل الممثل الاقوى لسنة العراق ....لا من خلال شعبيته في الشارع السني لكن من خلال دعمه سياسيا والتعامل معه حكوميا وهم جزء من الحكومة والدولة على اساس انه الممثل الشرعي لاحد المكونات الثلاث الكبيرة في العراق.
على اية حال وبعد الانتخابات الاخيرة ونتائجها.....صار العدو لهذه الاطراف الثلاث واضحا جدا.....ولا يتوقعن احد ان تلك الاطراف المجرمة ستقف مكتوفة الايدي وتسّلم.....بل ستتحرك وستبذل مابوسعها لافشال مشروع المالكي الوطني(او النص وطني).
هناك خيارات عديدة بامكانها ان تعمل عليها:
منها البحث عن تحالفات يمكن ان تستخدمها جسرا ليكون صوتها كما في الماضي قويا ومنفردا وتستمر بمشاريعها المشبوهة والمدانة.
سيسعى المجلس الاعلى لضم الصدريين......
وتقييمه لهم سيكون على اساس انهم جماعة تسودها الفوضى وتفتقر الى قادة المعيون فربما يكون بالامكان خداعهم واستعمالهم كارقام لمصلحة تقوية وتدعيم سياسة ومواقف المجلس.
لكن تيار الصدريين فوضاهم مثلما هي عليهم فانها لهم ايضا واتوقع حتى في حال ان اخطأوا الخطأ التاريخي وتحالفوا مع الحكيم خصوصا بعد ان قال الشعب كلمته ولفظهم.... الا يدوم هذا الحلف طويلا...فامور كثيرة تحصل في عالم السياسة العراقية يوميا والوقيعة بسبب اختلاف الرؤى ستكون دوما حاضرة وفوضى الصدريين جاهزة دوما للثورة والانسحاب من اي تحالف لذا هم يبدون للمجلس الاعلى طرفا لايمكن ان يعّول عليه او يوثق به خصوصا اذا مااخذنا بنظر الاعتبار تاريخ العداء الطويل بين الجماعتين.
سيحاولون ايضا ان يضّموا حزب الفضيلة وهذا الاخير جاهز لمثل هكذا حلف خصوصا بعد ان(عفّط) له البصريون في انتخاباتهم الاخيرة مع اني ارى ان هذا الحزب اقرب ليتحالف مع الصدريين منه لجماعة الحكيم.
وهناك ايضا المستقلون..فليس كلهم كانوا مستقلين بحق...بعض غير قليل من هؤلاء ترشحوا كمستقلين لكنهم حافظوا على انتماءاتهم القديمة وبالامكان استمالة هؤلاء مع اني اعتقد ان على الواعي منهم الا يفرط بما ناله من مكاسب وهو يرتقي عربات القطار الجديد... ان ينزل ويرجع للقطار القديم الذي لن تسير عرباته بعد اليوم خطوة.
ماينطبق على المجلسيين ينطبق على الحزب الاسلامي مع ان مهمة هذا الاخير اصعب فلست ارى امامه خيارات كثيرة.
واما الكرد في الموصل فلقد ضحكت طويلا على تصريح سمعته ل(عبد المحسن السعدون) على قناة البغدادية يقول فيها ان الازيديين كرد ولا يزاود احد على ذلك...قالها صارخا منفعلا ومناسبة الضحك هو خبر قرأته وسمعته اليوم عن تحالف الازيديين والشبك مع قائمة الحدباء...لذلك هؤلاء ايضا لاادري مع من سيتحالفون واوضاعهم ستكون صعبة بالتاكيد.
بعد الاحلاف سواءا نجحت او فشلت وبالتزامن مع محاولات عقدها ايضا ستعمد كل الاطراف في حلف الشر ذاك على تعقيد مهمة من انتخبهم الشعب وعلى وجه التحديد اعضاء قائمة ائتلاف دولة القانون للمالكي.
فمثلا ان قرر مجلس يقوده( ربع) المالكي ان ينشئوا مشروعا صغيرا يمد قرية في الجنوب بالكهرباء فلا بد لهم ان يفجروا المشروع ويقتلوا عماله ويروعوا سكان القرية.....وان قرر المالكي ان يرسل شيئا ما لمحافظة ما فلابد لهم ان يعترضوا باستعمال سلطة البرلمان فان فشلوا قطعوا الطريق على المدد وقتلوا المرسال والحمال......وحتى ان وصل شيء ما فيه بعض الخير لاهلنا فالمتنفذون منهم في مجالس المحافظات سيمنعون وصوله للمواطن.....وقد يعملوا جهدهم لتتضخم حالة الفساد في الشهور القادمة ويكونون هم السارقين وهم ايضا اول الصارخين والناعقين بادانة تفشي الفساد بسبب المالكي وجماعته.
وبالنهاية يكون الهدف من كل ذلك ان يقولوا هاهو ذا المالكي لم يفعل لكم شيئ.ا
لكن اخطر دورين سيقوم به هؤلاء المجرمون هو الاتي:
سيقتلون الشيعة وسيقتلون السنة ويهيئون العناوين لعودة العنف والاحتقان الطائفي فان افلحوا في ذلك فقد فازوا لان الوقود الذي تعمل به تلك الاحزاب سيكون متوفرا بوفرة حينذاك وستقوى ارصدتهم استعدادا للانتخابات البرلمانية القادمة.
اما الدور الاخر وهو دور تجيده تماما هذه الاطراف الثلاث ايما اجادة فهو تصفية عدد كبير من الموالين للمالكي ومن المستقلين الذين لن ينصاعوا لترهيبهم وارهابهم بل ولا استبعد ابدا ان تشمل التصفيات الاسماء الكبيرة مثل نوري المالكي وتصفيته بيد جماعة (غدر الايرانية) او السيد اسامة النجيفي(على يد الاسايش الكردي) او الشيخ احمد ابو ريشة(على ايدي الحزب الاسلامي والقاعدة المدعومة من ايران) وكثيرون اخرون يمكن ادراج اسمائهم في هذا المشروع ايضا كالحبوبي والوتوت وغيرهما.
الوضع خطير للغاية وعلى المالكي الا يستكين طويلا لفرحة النصر وان يعمل ويتصرف بسرعة فيعقد التحالفات المطلوبة وعناوينها كثيرة وكلها متاحة له واختص منهم قوائم الصحوات والقائمة العراقية والصدريون والمستقلون وكل الاطراف التي مثلنا تشعر بالغثيان لما تسمع اسم اي واحد من جماعة تحالف الشر القميء.
انتبه يامالكي املنا بك وهؤلاء قتله ومجرمون محترفون.
samialrubaiee@msn.com
